اكتشفت دراسة جديدة متعمقة للعناكب وجود نوعين جديدين من العنكبوت القمعي في سيدني التي تعتبر الموطن الأصلي لأكثر العناكب سمية في العالم، وصنف بأنه أكثر العناكب سمية في العالم. .

وقرر فريق من الباحثين بقيادة عالمة العناكب ستيفاني لوريا من معهد لايبنتز لتحليل تغير التنوع البيولوجي في ألمانيا، إجراء التحليل الجيني للعناكب، ووجدوا أن ما كنا نطلق عليه سابقًا اسم أ.

روبستوس يشمل نوعين آخرين.

ولاحظ الباحثون أن النوع الذي تم اكتشافه حديثا يعيش في شمالي أستراليا، وهو عنكبوت نيوكاسل القمعي، وهذه هي العناكب الضخمة: اتضح أن بيج بوي كان عنكبوتًا قمعيًا من نيوكاسل، كما أن بعض العناكب الأخرى ذات الشبكة القمعية الكبيرة من المنطقة، مثل العنكبوت الذي تم اكتشافه أخيرا والذي يدعى هيمسورث، قد نسبت خطأً إلى نفس النوع.

وأوضح الباحثون أن القدرة على تصنيف هذه العناكب إلى أنواعها المناسبة ستحدث فرقًا كبيرًا في فهم سمها القاتل - والذي، لسبب ما، لا يشكل خطرًا إلا على المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، والقردة، والبشر أيضا.

وعلى الرغم من أن سمها هو الأكثر فتكًا في العالم، إلا أنه لم يمت أحد في أستراليا بسبب لدغة عنكبوت قمعي منذ تقديم مضاد للسم في عام 1981، على الرغم من تسجيل 30 إلى 40 لدغة من لدغاته كل عام. وهذا لأن مضاد السم علاج فعال بشكل ممتاز - ولكن الاكتشاف الجديد قد يساعد في تعديله.

وأفاد الباحثون أن أعداد العنكبوت الشبكي القمعي في انخفاض، وعلى الرغم من أنها قد تكون مخيفة للبشر، إلا أن هذه العناكب تلعب دورًا مهمًا في البيئات التي تعيش فيها من ناحية التوازن البيئي، بحسب مقال علمي منشور على موقع "sciencealert".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العناكب أستراليا عنكبوت الشبكة القمعية فی العالم عنکبوت ا

إقرأ أيضاً:

سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو

أميرة خالد

كشف الدكتور سعود الشهري عن نتائج دراسة سعودية حديثة، أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) واضطرابات القولون.

وأوضح الشهري أن الدراسة خلصت إلى أن الشخص المصاب بالشقيقة معرض للإصابة بالقولون العصبي بنسبة تصل إلى أربع مرات أكثر من غيره، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط يعود لما يُعرف بـ”محور الدماغ والأمعاء” (Brain-Gut Axis)، وهو مسار من التواصل العصبي والهرموني بين الجهاز الهضمي والدماغ.

وبيّن الشهري أن هرمون السيروتونين – المعروف بهرمون السعادة – يُنتَج بنسبة 95% داخل الجهاز الهضمي، وله مستقبلات في كل من الدماغ والجهاز العصبي، وأن اضطراب إفراز هذا الهرمون قد يؤدي إلى تقلبات المزاج والشعور بعدم الراحة، وهو ما يربط بين صحة الأمعاء والحالة النفسية.

وشدد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي لتعزيز إفراز السيروتونين، وذلك من خلال تناول الغذاء الصحي، الغني بالألياف، وتجنب الزيوت الضارة، والاعتدال في تناول الوجبات.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/aWGnlNgOYYfY15vp.mp4

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
  • سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة غير متوقعة لفيتامين سي
  • دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!