لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يصيبك بالخرف
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
فيتامين ب12 هو عنصر غذائي أساسي يشارك في العديد من وظائف الجسم، يلعب فيتامين ب12، المعروف أيضًا باسم الكوبالامين، دورًا حيويًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتخليق الحمض النووي، والصحة العصبية، وإنتاج الطاقة.
ومع ذلك، على الرغم من كونه عنصرًا غذائيًا مهمًا، إلا أنه يتم تجاهله في الأنظمة الغذائية، يتجاهل البالغون في الغالب إضافة الكمية المناسبة من فيتامين ب12 إلى طعامهم، من المهم ملاحظة أن نقص فيتامين ب12 في الجسم لفترة طويلة يمكن أن يسبب عواقب وخيمة وربما لا رجعة فيها.
فيتامين ب12 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يوجد بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة بمساعدة بروتين يسمى العامل الجوهري، والذي يتم إنتاجه في المعدة، بمجرد امتصاصه.
ويشارك فيتامين ب12 في تكوين ونضج خلايا الدم الحمراء، ومنع فقر الدم؛ يحافظ على غمد الميالين، وهو طبقة واقية حول الأعصاب، مما يضمن نقل الإشارات بشكل صحيح؛ تخليق الحمض النووي واستقلاب الطاقة.
مخاطر نقص فيتامين ب12إذا لم يتم علاج نقص فيتامين ب12 لفترة أطول؛ فقد يكون له العديد من التأثيرات على الجسم تتراوح من الخرف إلى التلف العصبي، يمكن أن يسبب الألم المزمن ومشاكل التوازن وضعف العضلات وحتى الشلل في الحالات القصوى.
كما يمكن أن يؤدي إلى ضمور الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
تشير الدراسات إلى أن حتى النقص الخفيف يمكن أن يساهم في تباطؤ الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة، يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى خلايا دم حمراء غير ناضجة كبيرة الحجم تسمى الخلايا الضخمة والتي تسبب فقر الدم.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى زيادة مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، يؤدي ارتفاع الهوموسيستين إلى إتلاف الأوعية الدموية ويساهم في تكوين الجلطات، يمكن أن يساهم نقص فيتامين ب12 المزمن في الاكتئاب الشديد والقلق والذهان. غالبًا ما يؤدي تصحيح النقص إلى تحسين هذه الأعراض بشكل كبير.
المصدر "timesofindia".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر فيتامين ب12 المزيد نقص فیتامین ب12 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قبل أن تقطع البطيخ.. طبيب تركي يكشف خطأ قد يؤدي إلى التسمم
تركيا ـ حذر أخصائيون في الجهاز الهضمي من مخاطر صحية جسيمة قد تنجم عن تناول البطيخ، الفاكهة الصيفية الأكثر استهلاكًا، إذا قُطعت دون غسلها مسبقًا.
وقال أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة إسطنبول “جراح باشا”، البروفيسور الدكتور علي دمير، إن البطيخ يمكن أن ينقل أنواعًا مختلفة من البكتيريا من الحقل إلى المائدة، مما يجعله مصدرًا محتملًا للتسمم الغذائي إذا لم يُغسل جيدًا قبل التقطيع.
البكتيريا على القشرة تنتقل إلى الداخلوأوضح دمير أن البكتيريا الموجودة على القشرة الخارجية، وخاصة عند ري الحقول بمياه ملوثة، قد تشمل أنواعًا ضارة مثل السالمونيلا والتيفوئيد، مشيرًا إلى أن وجود شق أو ضرر في القشرة يسهل انتقال هذه البكتيريا إلى داخل الثمرة.
وأضاف: “إذا لم يُغسل البطيخ قبل التقطيع، فهناك احتمال كبير بأن تنتقل البكتيريا إلى الداخل عبر السكين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال والحمى نتيجة العدوى البكتيرية”.
اقرأ أيضاندفع الضرائب والماء يهدر.. سكان تشيشمي التركية يتساءلون: أين…
السبت 26 يوليو 2025التوصية: يُستهلك خلال يومين بعد التقطيعونوّه دمير إلى ضرورة حفظ الجزء المتبقي من البطيخ بعد التقطيع في غلاف محكم وتناوله خلال يوم أو يومين على الأكثر، لأن التخزين لفترة أطول قد يؤدي إلى تلفه وتحوله إلى مصدر محتمل للعدوى.