الإتصالات مستمرة.. حكومة من 24 وزيراً وسلام يلتقي رعد وبن فرحان الخميس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أصبح مؤكداً أنّ الكتل السياسية كافة سوف تشارك في الحكومة، فلبنان يشهد تحولات جديدة منذ انتخاب العماد جوزاف عون، وهناك اندفاعة عربية ودولية تجاه إعادة بناء المؤسسات. وفي سياق الاتصالات الجارية لتاليف الحكومة، تقول مصادر سياسية إن الحكومة سوف تتشكل من 24 وزيراً وأن "الثنائي الشيعي" سوف يحصل على خمس حقائب، وان هناك اهتماماً من رئيس الجمهورية جوزيف عون والرئيس المكلف نواف سلام بحقائب أساسية ربطاً بالمرحلة المقبلة وهي الدفاع والداخلية والعدل.
وفي ما يتعلق بالملف الحكومي، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنه لا يمتلك معلومات جديدة عن تشكيل الحكومة، موضحاً أن أفضل خيار هو تشكيل حكومة غير سياسية أو برلمانية تكون بعيدة عن التناحر السياسي، مشيراً إلى أهمية تمثيل الطائفة الشيعية في الحكومة الجديدة. ويصل وزير الخارجيّة السّعوديّ فيصل بن فرحان الى لبنان يوم الخميس المقبل في زيارةٍ تستمر 24 ساعة للقاء رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، وتسليمه دعوةً لزيارة السّعوديّة. كذلك، سيلتقي بن فرحان كلاّ من رئيس مجلس النّواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام. وتشير المعلومات الى ان المملكة تتوجه إلى رفع الحظر عن سفر مواطنيها إلى لبنان، وتقول المصادر ان بن فرحان سيعلن الدعم السعودي للبنان وسوف يتم العمل في المرحلة المقبلة على عدد من الاتفاقيات التي وقع عليها لبنان لكنها تنتظر التوقيع السعودي الذي جمد في العام 2017. وأمس، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنّ "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي".
وقال خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف أطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي". وزار غوتيريش رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شدد على "وجوب إلتزام إسرائيل بالإنسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقاً لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية". أما غوتيريش، فقال إن قوات اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع الجيش في جنوب لبنان لهدف واضح، وإن وجود إسرائيل في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفاداً لإتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته". وبعد زيارته رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مساء السبت، قال غوتيريش: "أتيت للتو من الناقورة في الجنوب بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرتُ بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُّجعان الذين أدُّوا مهامهم في ظلّ أصعب الظروف التي مرّ بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل". أضاف: "هناك أهمية لدعم القوات المُسلّحة اللبنانية ومدّها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين".
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم السبت تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان، في ختام اجتماع للمانحين الدوليين الخميس كما ان الاتحاد الأوروبي سيوف يقر مساعدات للجيش اللّبناني بـ60 مليون يورو وستُغطي انتشار الجيش بالجنوب لمدة 3 سنوات. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
الثورة نت/وكالات قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز مساء أمس الثلاثاء إنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل حكومة قتلت نحو 60 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 143 ألفًا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وأضاف ساندرز أنه لا يمكن الاستمرار في دعم حكومة منعت المساعدات وتسببت في مجاعة شاملة وجوّعت سكان غزة حرفيًا، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية،حسب وكالة صفا الفلسطينية. وأكد أن دافعي الضرائب أنفقوا عشرات المليارات دعمًا لحكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، العنصرية والمتطرفة. وأضاف أنه سيفرض على مجلس الشيوخ أن يصوت على مشروعي قرار لمنع مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، بسبب المجاعة في غزة. وكان نواب ديمقراطيون في مجلس الشيوخ دعوا لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة “بحسن نية وبأسرع وقت”، مطالبين بتوسيع نطاق المساعدات في القطاع. وقاد هذا التحرك مجموعة من الديمقراطيين ، منهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والسيناتور آدم شيف، وذلك للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ومعالجة ما وصفوها بـ”الأزمة الإنسانية”. ووفقًا لصحيفة “ذا هيل” الأميركية، حذر 40 نائبًا ديمقراطيًا، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الوضع في غزة “غير مستدام ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم”. وأوضحوا أن “الجوع وسوء التغذية منتشران على نطاق واسع”، مما يؤدي إلى وفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال.