كيف بدت ردود الأفعال في تل أبيب مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
شهدت تل أبيب ردود فعل متباينة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عقب تأخير استمر ثلاث ساعات. عبر أقارب الرهائن المحتجزين في غزة عن مشاعر مختلطة من الأمل والقلق مع انتظارهم تنفيذ الاتفاق.
في ساحة بتل أبيب، قالت هيروت نمرودي، والدة الرهينة تاميرنمرودي، إنها سعيدة للعائلات التي ستلتقي بأحبائها، لكنها عبرت عن قلقها من عدم تحقيق المرحلة التالية حتى يعود ابنها.
من جانبها، أعربت روبين لو، المقيمة في تل أبيب، عن أملها في أن يستمر وقف إطلاق النار ويتم استعادة الرهائن، مشيرة إلى أن همها الأساسي هو عودة الرهائن.
وأضافت أنها تعبت من الحرب والآثار النفسية التي خلفتها، وأكدت أنها باتت تشعر بعدم اليقين بسبب طول مدة الحرب وفشل محاولات سابقة لاستعادة الرهائن. وأعربت عن أملها في إنهاء الحرب قريبًا.
وكانت الهدنة التي بدأت أمس بعد 15 شهراً من الحرب تهدف إلى وقف القتال، وتوقعات تشير إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستشهد الإفراج عن العشرات من الرهائن في قطاع غزة والمئات من الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مسؤولون في الشحن البحري: طريق البحر الأحمر يظل محفوفاً بالمخاطر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة قبل النزوح الأخير.. "سننام مرتاحين وسيتوقف شلال الدم والخوف".. حكايات عائلات فلسطينية تشتت قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنةاحتجاز رهائنوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب إطلاق نار غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب إطلاق نار غزة قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنة احتجاز رهائن وقف إطلاق النار إسرائيل قطاع غزة حركة حماس دونالد ترامب إطلاق نار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو أسرى جو بايدن إسبانيا وقف إطلاق النار فی غزة لوقف إطلاق النار یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.