فك لغز جريمة قتـل شاب توفي نتيجة التعذيب على يد مجهولين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاص
تمكنت عناصر الدرك الملكي في المغرب، من فك لغز جريمة قتل تعرض لها شاب في نواحي الدار البيضاء، حيث أفادت مصادر مقربة من التحقيقات أن الشاب توفي نتيجة التعذيب والعنف الشديدين اللذين تعرض لهما.
ووفقًا للمصادر، اندلعت مواجهات دامية بين مجموعة من الشبان وأخرى لأسباب لا تزال قيد التحقيق، وأسفرت هذه المواجهات عن وفاة الشاب بعد نقله إلى المستشفى، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتم القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم شخص له سوابق قضائية، وجرى الاستماع إلى أقوالهم فيما يتعلق بعلاقتهم بالجريمة، على أن يُعرضوا بداية الأسبوع على ممثل الحق العام، بينما لا تزال الجهات الأمنية تبحث عن باقي المشتبه فيهم الفارين.
يُذكر أن عناصر الدرك الملكي عثروا الأحد الماضي على الشاب ملقى جانب الطريق، وهو مجرد من ثيابه ويعاني من جروح خطيرة في مناطق مختلفة من جسده، ناتجة عن تعنيفه من قبل مجهولين.
ونُقل الشاب إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه توفي متأثرًا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها في إطار ما يبدو أنه تصفية حسابات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدرك الملكي المغرب جريمة حوادث قتـل
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه
لندن-سانا
كشف فيلم وثائقي جديد من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ فظائع نظام الأسد المجرم، ومراحل التعذيب الممنهجة التي كانت تجري داخل سجونه ومعتقلاته مع وثائق وشهادات لمعتقلين ناجين تحدثوا عن رحلتهم المؤلمة داخل الزنازين.
وذكر موقع /بي بي سي/ الإلكتروني أن الفيلم الوثائقي يسلط الضوء على الرعب الذي عاشه المعتقلون داخل سجون النظام البائد، ويتضمن شهادات صادمة لأشخاص كانت لهم أدوار محورية في تأجيج تلك المعاناة، مثل سجان ومعذب اعترف بما مارسه من عمليات تعذيب على المعتقلين، وممرضة زورت أسباب وفاة السجناء، وسائق جرافة حفر المقابر الجماعية التي دُفن فيها المئات.
كما يتناول الوثائقي قصة شقيقين معتقلين ورحلة العذاب التي مرا بها بما فيها داخل السجون ويرافق أحدهما الذي يدعى هارون في زيارته الأولى منذ الإفراج عنه إلى مواقع احتجازه السابقة، حيث استعرض عبر لقطات حية شهاداته عن الانتهاكات التي تعرض لها، وكذلك ظروف عشرات الآلاف من المعتقلين الذين يُقدر عددهم بـ 100 ألف شخص اختفوا قسراً في سجون النظام.
ويؤكد هارون أن سجانيه كانوا يتفننون في أساليب التعذيب، وأشار في إحدى اللقطات إلى سلاسل كانت تُستخدم لتعليق السجناء من أنابيب معدنية، كما يوثق الفيلم مشاهد من مكاتب حكومية مهجورة تحوي وثائق مرتبطة بسجن صيدنايا، وتظهر بيروقراطية التعذيب الممنهج.
تابعوا أخبار سانا على