ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ناقش اكثر من 20 خطيبا ومرشدا ومرشدة،ومختصون من مؤسسة الكهرباء،وممثلي السلطة المحلية ومسؤولي مخيمات النزوح والأحياء السكنية، في جلسة نقاشية توعوية أهمية الكهرباء والمشاكل والتحديات والحلول المقترحة ،بما يعزز الشراكة الرسمية والمجتمعية لايجاد الحلول القابلة للتنفيذ وقيام الخطباء والمرشدات والمرشدين بدورهم في التوعية بأهمية ترشيد استخدام الكهرباء وعدم الربط العشوائي للشبكة، والتأكد من سلامة التمديدات حفاظاً على الأرواح من الحرائق الناجمة عن ذلك،وبما يضمن الحفاظ على هذه الخدمة واستدامتها،والتقليل من حوادثها.
و في الورشة أكد مدير عام الأوقاف والإرشاد بالمحافظة حسن القبيسي، ومعه نائب مدير الكهرباء عبدالله دغيش، على أهمية إدماج قضايا المصالح والمنفعة العامة في الخطاب الوعظي والارشادي للخطباء والمرشدين والمرشدات، لتوعية المجتمع بهذه النعم وواجبهم للحفاظ عليها واستمرارها وفي مقدمتها نعمة الكهرباء، التي أصبحت عصب الحياة، وإرشادهم للسلوك السوي تجاهها واستخدامها بصورة مُرَشّدة.
وهدفت الورشة التي نظمتها منظمة مساءلة لحقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة رنين وبتمويل من وزارة الخارجية الهولندية، الى الخروج بمصفوفة لأبرز المشكلات والتحديات والحلول المقترحة لمناقشتها في حلقة نقاشية اخرى مع المختصين والمعنيين بهدف الخروج بخطة تنفيذية لمصفوفة الحلول، وخلق وعي جمعي وشراكة رسمية ومجتمعية ،لتعزيز خدمة الكهرباء واستدامتها باعتبارها عصب الحياة،وعليها تقوم كافة الخدمات في كافة المجالات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تطلق ورشة عمل حول استدامة تنمية المهارات لدعم قدرات الشباب والنساء
افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات ورشة العمل التي حملت عنوان "استدامة تنمية المهارات في صعيد مصر"، والتي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة إنرووت Enroot، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والتنموية، من بينهم الدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سها سعيد وكيل لجنة السياحة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة سالي الحريري مدير مركز "مسار" بالجامعة، والأستاذ سطوحي مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين للصناعات المتوسطة والصغيرة.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، في كلمته خلال الافتتاح، أن جامعة أسوان تضطلع بدور محوري في دعم خطط التنمية بصعيد مصر، وتسعى لتكون مركزاً رئيسياً لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة التغيير. وأوضح أن تعزيز استدامة المهارات والمعرفة بات ضرورة تفرضها احتياجات المجتمع وسوق العمل، الأمر الذي يدفع الجامعة لتوطيد شراكاتها مع المؤسسات التنموية بهدف بناء منظومة تدريبية مستمرة تمكّن الشباب والنساء ورواد الأعمال اقتصادياً واجتماعياً.
وأشار "نصرت" إلى أن الورشة تستهدف دعم استمرارية برامج التدريب الموجهة للشباب والنساء ورواد الأعمال، وضمان أن تظل هذه البرامج فعَّالة وذات تأثير ممتد حتى بعد انتهاء مراحل التنفيذ المباشر. ولفت إلى أن الأنشطة التدريبية التي تنفذها مؤسسة إنرووت أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، وأن ضمان استمرار أثرها يتطلب تعزيز دور المؤسسات المحلية وفي مقدمتها جامعة أسوان.
وخلال الورشة، ناقش المشاركون آليات التنسيق بين الجامعات والجهات الفاعلة في التنمية، ووضع إطار شراكة يسهم في توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير قدرات المدربين، إضافة إلى فتح مسارات تعاون طويلة المدى مع شركاء التنمية في صعيد مصر. كما تناولت الجلسات دور الجامعة في استدامة برامج التدريب، وتحديد مسارات تدريبية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إلى جانب بحث الآليات المؤسسية لدمج تنمية المهارات في الهيكل الأكاديمي.
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة أسوان لتعزيز دورها في دعم التنمية المستدامة بالمحافظات الجنوبية، والمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية من خلال التدريب والبحث العلمي والتعاون مع مؤسسات التنمية.