بغداد اليوم - طهران

كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقت بشكل إيجابي دعوات طهران واستعدادها للتفاوض مع واشنطن في المرحلة المقبلة.

وقال نائب في اللجنة مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم"، "وصلنا عن طريق دولة وسيطة، إن ترامب أبلغها بأنه مستعد للتفاوض مع الجمهورية الإسلامية وهو راغب بالتفاوض للتوصل الى إتفاق مع طهران".

وبحسب النائب الإيراني فإن "ترامب أبلغ إيران عبر هذه الدولة الوسيطة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل، يجب على الطرفين الاعتراف بالمصالح المشروعة لكل منهما".

وأضاف إن "ترامب رحب بتصريحات بعض المسؤولين في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان بضرورة أن تكون المفاوضات بين طهران وواشنطن في المرحلة المقبلة مباشرة دون وساطة أو عبر تبادل الرسائل"، منوهاً أن "ترامب أكد في رسالته للإيرانيين أنه من الأفضل أن تكون المفاوضات مباشرة".

وأشار النائب الإيراني الى انه "عادة ما تعمل عُمان كوسيط بين إيران والولايات المتحدة، ولكن من الأفضل أن تتم المفاوضات بشكل مباشر، ومن نقاط قوة أن الرئيس بزشكيان ينسق عمله مع المرشد الأعلى علي خامنئي، وقد فعل ذلك فيما يتعلق بالمفاوضات، وعلى حد علمي فإنهم على استعداد للتفاوض مع أمريكا أيضاً".

وتابع "لا يوجد بلد لديه أصدقاء أو أعداء بشكل دائم، بل مصالح وطنية دائمة، ورد الفعل الأمريكي على استعداد إيران للمفاوضات حتى الآن كان إيجابياً وننتظر في قادم الأيام التطورات".

وختم قوله "من دون شك نحن قوة معترف بها ومؤثرة في المنطقة ومن غير المرجح أن نتلقى رداً سلبياً، مهما كانت العداوة بين بلدين، هناك دائما قواسم مشتركة بينهما، وليس لأي بلد أصدقاء أو أعداء دائمين، بل مصالح وطنية دائمة".

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال الاسبوع الماضي إنه مستعد للتفاوض المباشر مع إدارة الرئيس دونالد ترامب إذا أثبت الأخير التزامه بالوعود التي يقطعها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك

حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".

وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.

وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.

طباعة شارك الحرس الثوري الإيراني إيران أوروبا آلية سناب باك فرض عقوبات أممية على إيران المفاوضات حول الاتفاق النووي

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تنفي ما قاله ترامب عن إعطائها "أوامر" لحماس في محادثات غزة
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك