"عبثا تحاول.. لا فناء لثائرٍ، أنا كالقيامة ذات يوم آتٍ" – بهذه الأبيات تفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مع ظهور مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لحظة إعلان وقف إطلاق النار بكامل عتادهم العسكري في قطاع غزة.

في حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن هدفه الأول القضاء على حماس في قطاع غزة منذ اليوم الأول لإعلان عدوانه على قطاع غزة وضرب قدرات حماس العسكرية، ولكن ظهر مقاتلو القسام بزي عسكري موحد، ولثام موحد، وعصابات خضراء، ومركبات عسكرية في استعراض قوة بشمال غزة، كما لو كانوا في اليوم الأول من الحرب حطم هذا لادعاء وأثبت بأن نتنياهو لم يحقق أي شيء من حربه سوى القتل والدمار.

وسخر مغردون أيضا من فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية في عملها الاستخباراتي في تحديد أماكن الأسرى الإسرائيليين.

منطقة السرايا
وسط مدينة غزة، وهذا الحشد الجماهيري والسيطرة على الأرض والانتشار الواسع لجنود القسام ماذا يعطيك من دلالات؟

مقاومة بهيك عزة ومهابة شو بده يهزمها؟
المحتل اللي بيدافع عنه المتصهينون ويبرروا جرائمه
شو كان بيعمل في غزة من 15 شهر؟ pic.twitter.com/W3GNbA9sbc

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 19, 2025

إعلان

وتساءل أحد المدونين: "بعد 471 يوما من حرب الإبادة، من أين خرج مقاتلو القسام؟ إسرائيل ستجن!".

وعلّق مراقب للحرب على غزة منذ يومها الأول بالقول: "أشاهد مقاتلي القسام عند خروجهم من مواقع القتال بعد وقف إطلاق النار، وأجدهم كما كانوا قبل 15 شهرا من الحرب الضروس – بزي عسكري نظيف، وانضباط عالٍ، وشعور ظاهر بالفخر والاعتزاز".

وأضاف: "ما يميز مظهرهم اليوم عن بداية الحرب أمران: حضور الشهداء بأرواحهم عوضا عن أجسادهم، وازدياد ثقتهم بأنفسهم".

وسيارات نظيفة وتلمع ، وزي عسكري مرتب وانيق ….. مع عزة وشموخ . ستظل غزة تصدر لنا الدروس وتزيد من ثقة المستضعفين في الارض .
نفس الملاحظة مع الاطباء ؛ وزراتهم مكوية ونظيفة . فسبحان الله مع هذا الشعب العظيم المبارك.

— نادية بالعربي (@NMraoua) January 19, 2025

ودعا نشطاء على منصات التواصل إلى تكثيف نشر صور الاحتفالات في غزة، خاصة مع مقاتلي القسام، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى:

إثارة غضب العدو وتأليب الإعلام الإسرائيلي على حكومته وتسريع انهيار حكومة الحرب وتعزيز فقدان الثقة بالجيش والقيادة الإسرائيلية بحسب بعض المتابعين.

ولا أعظم من السابع من اكتوبر
إلا التاسع عشر من يناير
وكل أيام الطوفان مباركات!

أيام الله ????

الله اكبر ولله الحمد pic.twitter.com/b1dEeMEUcs

— أدهم أبو سلمية ???????? (@WorldUpdates0) January 19, 2025

وخلص مدونون إلى أن الإيمان بالقضية والارتباط بالأرض يصنعان المستحيل، مؤكدين أن الحروب لا تستنزف المدافعين عن أرضهم، بل تزيد من خبراتهم وتعزز عزيمتهم حتى استرداد حقوقهم.

تمتعوا بمشاهدة هذه الصورة من وسط غزة!
بعد 471 يوماً من حرب الإبادة،
غزة كلها صارت كتائب القسام، ومن جيش النخبة!
إنها النخبة التي أذلت الجيش الإسرائيلي pic.twitter.com/S210fGZViv

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) January 19, 2025

إعلان

وأثار المشهد غضب بعض الإعلاميين الإسرائيليين أيضًا، فكتب مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عبر حسابه على منصة إكس: "بينما تستمر إسرائيل في انتظار قائمة المختطفين، تستمر حماس في استهداف إسرائيل، إليكم أهم الصور التي يمكن مشاهدتها الآن من قطاع غزة: ينتشر مقاتلو حماس، في شاحنات البيك أب، ويضعون العصابات الخضراء على رؤوسهم. رجال شرطة حماس بزي شرطة غزة ينتشرون في مختلف أنحاء القطاع، وسط هتافات الحشود. حماس، التي لم تفقد في أي لحظة من الحرب سيطرتها على أي جزء من قطاع غزة (باستثناء المناطق التي تم إخلاؤها بالكامل)، تستغل هذه الساعات لتعزيز وترسيخ قبضتها وحكمها على المواطنين في غزة. وقد قامت إسرائيل بإجلاء قواتها من بيت حانون، ومن جباليا، ومن بيت لاهيا، ومن وسط رفح، وفي هذه الأثناء، أعادت حماس انتشارها وتستمر في السيطرة على عدد كبير من المدنيين. والخلاصة هي: حتى بعد مرور عام و3 أشهر، لم تنجح إسرائيل بعد في تفكيك حكم حماس في غزة وإيجاد حكومة بديلة.

בזמן שישראל ממשיכה להמתין לרשימת החטופות ובזמן שחמאס ממשיך להתל בישראל, אלה התמונות החשובות ביותר שצריך לראות כרגע מרצועת עזה:

מחבלי חמאס, בטנדרים הידועים לשמצה, עם הסרטים הירוקים לראשיהם, וגם שוטרי חמאס במדי המשטרה העזתית – נפרסים מחדש ברחבי הרצועה, לקול תרועות ההמון.

חמאס,… pic.twitter.com/OEZ0OyEJzo

— דורון קדוש | Doron Kadosh (@Doron_Kadosh) January 19, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات pic twitter com قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة

قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن كل من صنع هذه الأزمة طرفان الأول هو الاحتلال الإسرائيلي سبب كل مأساة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 سنة، وحماس التي تسببت في كل هذا البلاء الذي حل بالشعب الفلسطيني من 7 أكتوبر وربما قبل ذلك حتى منذ الانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007.

وأضاف «الهباش»، خلال لقائه عبر شاشة «العربية الحدث» مساء اليوم الأحد، أن هذا الوضع المزري الذي يعيشه أهلنا في قطاع غزة هو بفعل هذين الطرفين، وكأن أهلنا في قطاع غزة وضعوا ما بين المطرقة والسندان، مطرقة الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد تصفية أهل القضية الفلسطينية وسندان حماس التي سدت أذانها عن الاستماع إلى صوت الشعب الفلسطيني وبالذات صوت أهل قطاع غزة.

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة.


 

طباعة شارك محمود الهباش نتنياهو حماس غزة

مقالات مشابهة

  • حماس ترفض مقترح ويتكوف ..
  • “حماس” ترفض مقترح “ويتكوف” لعدم تضمنه وقف العدوان على غزة
  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية