صحيفة صدى:
2025-06-06@23:46:26 GMT

اتهام فقيه مسجد باغـتـصاب 4 أطفال

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

اتهام فقيه مسجد باغـتـصاب 4 أطفال

مليكة فؤاد

ألقت قوات الأمن بالمغرب القبض على فقيه مسجد في العقد السادس من العمر بعد اتهامه باغتصاب أطفال.

وجاء ذلك بعدما قدم آباء 4 أطفال ببلاغات تفيد بأن الفقيه مارس الجنس مع أبناءهم الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و14 عاما.

وسارعت الجهات الأمنية بتحديد مكان تواجد “الفقيه واعتقاله بمسجد بدوار أولاد الطاهر بن عبد الله باقليم آسفي، وجاري التحقيق معه لكشف ملابسات وحقيقة هذه الاتهامات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اغتصاب أطفال المغرب قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت

في الرابع من يونيو من كل عام، يقف العالم ليحيي اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. يومٌ أُقرّته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على المآسي التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أولئك الذين تُسرق منهم الطفولة، وتُدفن أحلامهم تحت ركام البيوت والمستشفيات والمدارس.

في الرابع من يونيو، تقف غزة شامخة رغم الألم والدمار. هنا، في بقعة صغيرة من الأرض، يُكتب أفظع فصل من معاناة الطفولة في العصر الحديث.

أطفال غزة ليسوا أرقامًا أو إحصائيات باردة؛ هم أرواح حية تحمل وجع العالم بأسره. يمشون بين الركام، يحلمون بلعبة، بمدرسة، بحياة طبيعية لا تعرف الموت أو الجوع. لكن واقعهم مختلف. فكل يوم تسرق منهم الطائرات والدبابات براءة العمر.

تحت الحصار الذي لا يرحم، لا يجد هؤلاء الأطفال الغذاء الكافي، ولا الدواء، ولا حتى الأمان ليتنفسوا. المدارس التي يجب أن تكون ملاذًا للعلم والحلم أصبحت ملاجئًا من القنابل، والمستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين الذين لا يجدون علاجًا.

يقولون إن الأطفال لا يصنعون الحروب، فلماذا يدفعون الثمن؟! هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد لحظة حداد، بل نداءً عالميًا لإنهاء الصمت والازدواجية. أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى بيانات تنديد، بل إلى حماية حقيقية، إلى أفق حياة آمنة، إلى عالم يرى أنهم بشراً لا مجرد أرقام.

في هذا اليوم، نتذكر كل طفل فقد حياته أو فقد طفولته تحت أنقاض البيوت، تحت حصار لا إنساني، تحت صمت دولي متواطئ. نتذكر الأطفال الذين ماتوا جوعًا، وحُرموا حتى من أبسط حقوقهم. لكن أطفال غزة هم أيضًا رمز للصمود، رمز الأمل الذي لا يموت. في عيونهم، رغم الحزن، ترى شجاعة تتحدى العدوان، وإرادة تحلم بحياة أفضل.

في يومهم، يجب على العالم أن يستيقظ من غفوته، أن يكسر حاجز الصمت، وأن يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. لا مكان فيه للعدالة إلا إذا كان هناك حماية حقيقية لهم، وضمان لحقوقهم الإنسانية التي لا تسقط أبداً.

لنقف معهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال. لأن الأطفال هم أمل أي مستقبل، وأطفال غزة يستحقون فرصة للحياة، للعب، للتعلم، وللحرية.

غزة لا تحتاج إلى تعاطف، بل إلى موقف. الوقوف مع أطفال غزة ليس موقفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وإنساني. وإن لم ننتصر للطفولة الآن، فمتى؟ وإن سكتنا عن جوعهم ودمائهم، فماذا سنكتب في ضمائرنا غدًا؟

نداء إنساني عاجل: في هذا اليوم، نُناشد المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، كل أنسان في صدره قلب، بالتحرك الفوري لوقف المجاعة، فتح المعابر، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأطفال غزة. فكل دقيقة تمر تُهدد حياة طفل بريء.

طباعة شارك اليوم الدولي للأطفال الأمم المتحدة الطفولة غزة

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: اتهام ماسك لترامب بالتورط في قضية “إبستين” قد تصعد الخلاف
  • فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة
  • نيابة سوهاج تحقق فى اتهام شخص بالتعدى على آخر بسلاح بسبب خلافات مالية
  • بينهم أطفال.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار
  • د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت
  • سامي الجابر يرد على اتهام سلمان الفرج له بسعيه لإبعاده عن الهلال
  • إنقاذ أطفال من تحت الركام بعد قصف للاحتلال غرب مدينة غزة