خبير في العلاقات الدولية: تنفيذ اتفاق غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ المشهد في قطاع غزة الآن كان ينتظره الجميع منذ أشهر كثيرة، موضحا أنّ عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع بسبب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أدخلت الفرحة والسعادة على الشعب الفلسطيني في ظل تدفق المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي إلى منازلهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع غزة شهد ما لم يشهده في تاريخه من عدوان إسرائيلي غير مسبوق، مشيرا إلى أنّ كل هذه اللحظات كانت تتويجا حقيقيا للجهود المصرية الحثيثة على مختلف المسارات مثل المسار الإنساني من خلال تخفيف المعاناة وتقديم الدعم والمساعدات.
آلاف الشاحنات المصرية تعكس التلاحم بين الدولة والمواطنينوتابع: «آلاف الشاحنات كانت منتظرة لبدء سريان الهدنة، وهذه الشاحنات تحمل المساعدات المصرية، إذ أن 87 من المساعدات مصرية، تعكس التلاحم بين الدولة والمواطنين بين كل فئات الشعب المصري في نجدة ودعم أشقائهم في قطاع غزة، كما عكست إصرار مصر وتقديم نموذجا حضاريا للعالم بضرورة الانحياز إلى الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
10 آلاف طن مساعدات عاجلة للنازحين
البلاد (غزة)
واصلت مصر تقديم الدعم الإنساني العاجل لقطاع غزة لمواجهة موجة البرد وهطول الأمطار الغزيرة وغرق خيام النازحين، في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الأهالي، فقد أرسل الهلال الأحمر المصري أمس (الأحد) القافلة الـ83 من برنامج “زاد العزة”، حاملة 10 آلاف و500 طن من المساعدات الإنسانية، إلى جانب أكثر من 91 ألف قطعة ملابس شتوية لتلبية احتياجات سكان القطاع خلال الشتاء القارس.
وشملت القافلة أكثر من 5 أطنان من السلال الغذائية والدقيق، وطرود طبية وإغاثية ضرورية، ومواد بترولية، إضافة إلى 32 ألف بطانية، و1,150 مرتبة، و11,900 خيمة لإيواء المتضررين. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة جهود بدأتها مصر في 27 يوليو الماضي، تضمنت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية ووقود التدفئة، كما أشرفت على تنسيق وتفويج المساعدات عبر معبر رفح الذي ظل مفتوحاً جزئياً منذ اندلاع الأزمة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم كل ما من شأنه التخفيف من تبعات الأزمة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار، وإطلاق أفق سياسي يعالج جذور الصراع. وشددت مصر على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لأي تسوية مستدامة، داعية لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.