أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات. ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام». وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية».

ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث.

ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

منظمةُ العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تطلق مسابقة مدن القصائد

العُمانية: أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ اليوم، عن إطلاق الدورة الثانية من مسابقة /مدن القصائد/، والتي خصصت هذا العام لمدينة سمرقند في جمهورية أوزبكستان، احتفاء باختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025.

وتهدف المسابقة، التي تنظم سنويا بالتزامن مع إعلان عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلى تعزيز العلاقة بين الشعر والمكان وإحيائها، وهي علاقة تاريخية ألهمت العديد من روائع الشعر العربي والإنساني، كما تسعى إلى التوثيق الشعري والجمالي لتاريخ وجغرافيا المدن، وإبراز الرموز والحضارات التي احتضنتها العواصم الثقافية في العالم الإسلامي.

ووضحت المنظمة أن استقبال الأعمال الشعرية باللغتين العربية والأوزبكية يبدأ اليوم ويستمر حتى 31 ديسمبر المقبل، على أن تقوم لجنة متخصصة تضم خبراء من الإيسيسكو وشعراء بارزين بتقييم المشاركات واختيار ثلاثة فائزين، يحصل الأول منهم على جائزة قدرها ثلاثة آلاف دولار أمريكي، والثاني على ألفي دولار، والثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى شهادات تقدير. كما ستصدر الإيسيسكو ديوانا يضم القصائد الفائزة والمتميزة المشاركة في المسابقة.

وبينت الإيسيسكو أن الترشح للمسابقة يشترط أن تلتزم القصائد العربية بأوزان الشعر العربي العمودي أو شعر التفعيلة، وأن تراعي القصائد الأوزبكية الشروط الوزنية والجمالية للشعر الأوزبكي، وأن تستلهم القيم والجماليات والتاريخ والجغرافيا وعبقرية المكان وسيرة مدينة سمرقند، وألا تتجاوز القصيدة ثلاثين بيتًا أو سطرًا شعريًّا.

مقالات مشابهة

  • تحقيق.. 1.4 تريليون دولار في الهواء: عقدان من الموازنات المتفجرة في العراق
  • ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
  • ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
  • منظمةُ العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تطلق مسابقة مدن القصائد
  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
  • نمو مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 2%
  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري