غزة بين الفرح والصدمة.. الفلسطينيون ينقلون خيامهم للعيش فوق ركام منازلهم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن مئات من العائلات الفلسطينية التي تسكن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة أو المناطق الشرقية لمدينة خان يونس توجهت إلى أماكنها التي هُجرت منها جراء العدوان الإسرائيلي، وذلك بحلول اليوم الثاني من فترة وقف إطلاق النار على القطاع.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه برغم مشاعر الفرح والسرور إلا أن حالة من الصدمة تنتاب الفلسطينيين الذين وصلوا إلى منازلهم ومناطقهم بسبب الدمار الهائل الذي ارتكبته دولة الاحتلال الإسرائيلي في المدن والأحياء الفلسطينية، ولكن مازال هناك إصرار على العودة إلى الأماكن التي هجروا منها قسرا بفعل العدوان.
وتابع، أن مئات الفلسطينيين الذين تمكنوا من الوصول إلى ركام منازلهم أكدوا إصرارهم على البقاء فوقها رغم الدمار الذي أصابها، إذ يروا أنهم يعيشون في خيمة داخل أماكن النزوح، لذا يفضلون نقل خيامهم إلى أماكن منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ركام المنازل في غزة اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو- ركامٌ وبقايا مصاحف محترقة.. هذا ما خلفه قصف إسرائيلي لمسجد في دير البلح
حوّلت غارة إسرائيلية مسجد "أنصار" في دير البلح، وسط قطاع غزة، إلى أنقاض، ومَحَت معالمه إلا قُبّة بقيت شاهدة على ما كان، وقد سقطت أعمدته وتطايرت معها أوراق المصاحف المحترقة، فيما هرع الناس لجمع ما تبقى منها. اعلان
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقطع فيديو يوم الاثنين، يُظهر السكان وهم يتفقدون أنقاض المسجد، وبعضهم يُزيل ركامه.
كما أظهرت مقاطع أخرى رجلًا يجمع أوراقًا تطايرت من المصحف الكريم، ويقبلها وهو يصرخ: "لا حول ولا قوة إلا بالله."
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الصواريخ الإسرائيلية قد دمرت 79% من المساجد في القطاع. إذ سوّت 738 مسجدًا بالأرض من أصل نحو 1244، بالإضافة إلى تدمير 32 مقبرة وثلاث كنائس.
Relatedغزة: أكثر من 50 قتيلا ومفقودا في غارة على جباليا والنيران تشتعل في مستشفى العودةالجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونسغارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلتدمير مراكز العبادة الأثريةوكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد أعرق المساجد والكنائس في غزة، كجزء من الحرب النفسية على سكانها: منها المسجد العمري الكبير الذي يُعد من أقدم المساجد في القطاع، حيث كان في الأصل كنيسة بيزنطية، ثم تحول إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي، ومسجد كتائب ولاية الذي يعود إلى حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون، أحد سلاطين الدولة المملوكية، ومسجد السيد هاشم الذي يعتقد البعض أن جد الرسول محمد، هاشم بن عبد مناف، دُفن فيه، بالإضافة إلى المسجد العمري في جباليا، وكنيسة القديس برفيريوس التي أُسست في القرن الخامس الميلادي، وكنيسة المعمداني، وكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة