ترامب يمتدح وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بالاختراق العظيم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -أمس الأحد- إنه حقق هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار كخطوة أولى نحو ما سماه سلام دائم في الشرق الأوسط، ووصف التوصل لهذا الاتفاق بأنه اختراق عظيم، في ظل دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ صباح أمس، بينما أفاد مستشاره للأمن القومي مايك والتز أن حركة حماس لن تحكم القطاع.
وأضاف -في "خطاب انتصار" بواشنطن قبل تنصيبه في وقت لاحق اليوم- أنه حقق بالشرق الأوسط خلال 3 أشهر ما لم يحققه سلفه جو بايدن خلال 4 سنوات، في إشارة إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل مرات عدة قبل تدخل مبعوثه ستيف ويتكوف بالمباحثات التي كانت جارية بالعاصمة القطرية.
وأكد ترامب أنه سعيد بالإفراج عن الدفعة الأولى من "المحتجزين" الإسرائيليين أمس، إذ أطلقت حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات أحياء مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا بينهم 20 طفلا.
من جانبه، قال بايدن -في كلمة- إن تنفيذ اتفاق غزة يقع على عاتق إدارة ترامب حاليا، بعد أن استند الاتفاق إلى المقترح الذي كان بايدن قدمه في مايو/أيار السابق.
وكان آلاف من مؤيدي ترامب اجتمعوا بقاعة ضخمة في واشنطن للاحتفال بانتصاره في الانتخابات.
"حماس لن تحكم"على صعيد متصل، قال مايك والتز مستشار ترامب للأمن القومي في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إن حركة حماس لن تعود لحكم قطاع غزة مرة أخرى -وفق تعبيره- وذلك بعد ساعات من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوأضاف والتز أن إسرائيل والولايات المتحدة تحت إدارة ترامب ستفعلان ما يلزم لضمان ألا تحكم حماس القطاع مرة أخرى، وفق قوله.
وكان عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال أوضح -في مقابلة مع وكالة الأناضول- أن الحركة لا تريد أن تحكم غزة، إذ طرحت فكرة تشكيل إدارة وطنية للقطاع، وستتألف من شخصيات مستقلة وكفاءات في المجالات الخدمية الصحية والمدنية.
وأضاف أن ذلك أتى ضمن ما توافق عليه في ورقة لجنة الانسداد المجتمعي التي تمت في القاهرة ووافقت عليها حماس، بينما رفضتها حركة فتح.
وصباح أمس، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من الاشتباكات… اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، أن تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق يقضي بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من الاشتباكات المسلحة بين البلدين.
وأكد إبراهيم في تصريح رسمي أن الاتفاق جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، بالتزامن مع بدء محادثات بين كمبوديا وتايلندا تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع الحدودي بين البلدين.
وأوضح روبيو في بيان مساء الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع الوضع عن كثب مع روبيو ونظرائهما في كلا البلدين، مشددًا على الرغبة في إنهاء الصراع “في أسرع وقت ممكن”.
كمبوديا تتهم تايلاند باستخدام أسلحة كيميائية في هجماتها الحدودية
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياتها العسكرية الجارية على طول الحدود بين البلدين، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ خمسة أيام.
وقالت ليفتنانت جنرال مالي سوشياتا، المتحدثة باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن القوات التايلاندية “تستخدم أسلحة ثقيلة وخطيرة بشكل متزايد، إلى جانب أعداد كبيرة من القوات، في انتهاك واضح لسيادة كمبوديا”، واصفة العمليات التايلاندية بأنها “غزو عدواني”.
وأشارت سوشياتا إلى أن مقاتلات تايلاندية ألقت قذائف تحتوي على غاز سام فوق منطقة آن سيس مساء الأحد، كما استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية، وقنابل عنقودية، وأسلحة كيميائية في هجمات استهدفت مناطق مختلفة، بينها بنوم خموش.
واعتبرت المسؤولة الكمبودية أن هذه الهجمات تشكل “تهديداً للسلم والنظام العالميين”، وتنتهك مواثيق الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
ويأتي ذلك بعد أربعة أيام من تصاعد النزاع الذي أودى بحياة 34 شخصًا ونزوح أكثر من 168 ألفًا، وسط ضغوط أميركية لإنهاء الأعمال العدائية. ويشارك في المحادثات، التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بصفته رئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي، إلى جانب مسؤول كمبودي لم يؤكد الحضور رسميًا بعد.
وكان الرئيس ترامب قد هدد بوقف اتفاقيات التجارة مع البلدين إذا استمر النزاع، قبل أن يؤكد لاحقًا أن الطرفين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار.