الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
انخفضت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى 46 يورو لكل ميجاواط/ساعة، مما أدى إلى تمديد التراجع من أعلى مستوى في أكثر من عام عند أكثر من 50 يورو والذي تم لمسه في 2 يناير 2025 مع تخفيف الأسواق للمخاوف السابقة بشأن عدم كفاية العرض.
وتوقفت تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا عند مطلع العام بعد فشل الحكومات المعنية في التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى قطع الإمدادات الأوروبية من مصدر رئيسي وإثارة مخاوف النقص.
كانت الدعوات لفرض عقوبات على واردات الغاز الطبيعي المسال داخل القارة أقل بكثير من الإجماع، واستمرت المحاور في تلقي شحنات الغاز الطبيعي المسال من روسيا لدعم الاستهلاك خلال موسم الطلب المرتفع في الشتاء.
وأشارت أحدث التجميعات إلى أن تخزين الغاز في البلاد كان ممتلئًا بنسبة 65%، أقل من 77% عن العام السابق ولكنه كافٍ لمواكبة الطلب لبقية موسم السحب.
اقرأ أيضاً«مدبولي»: زيادة إنتاج مصر من الزيت والغاز الطبيعي يوفر 3 مليارات دولار من فاتورة الاستيراد
بورصة لندن: تركيا والبرازيل أكبر مستوردين للديزل والغاز الروسي في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي أسعار الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي الروسي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة للعراق بمبلغ(1.1) مليون يورو لمعالجة أزمة المياه
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:21 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الثلاثاء، تخصيص الاتحاد مبلغاً مالياً مقداره مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة لأزمة المياه المتفاقمة في محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق.وذكرت البعثة في بيان اليوم، أن هذه المساعدات الطارئة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) على مدى الأشهر الستة المقبلة، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 500,000 شخص تضرروا بشدة نتيجة تردي جودة المياه وصعوبة الوصول إليها.وأضافت أن العديد من المتضررين يعيشون في مستوطنات عشوائية على أطراف البصرة، حيث تشتد حدة الأزمة.ووفقا لبيان للبعثة، فإن هذا التمويل من الاتحاد الأوروبي الصليب الأحمر النرويجي، بالتعاون مع الهلال الأحمر العراقي، سيمكّن من تقديم مساعدات فعالة وفي الوقت المناسب للمجتمعات الأكثر تضررًا.وأوضحت البعثة، أن الاستجابة تركز على تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتوزيعها، من خلال صيانة وتحديث وحدات المياه في المناطق الهشة التي لا ترتبط بشبكة المياه العامة أو لديها وصول محدود إليها.وتابعت بالقول إن، الجهود تشمل تحسين أنظمة معالجة المياه في المناطق التي تعاني من أشد الاحتياجات، بالإضافة إلى إيصال المياه النظيفة بالصهاريج إلى المجتمعات المحلية لضمان حصول المناطق النائية أيضًا على مياه صالحة للشرب.وتُعد هذه الأزمة أخطر أزمة مياه تشهدها البصرة منذ العام 2018. وتعود أسبابها إلى عوامل متعددة، من بينها جفاف نهر الفرات قبل وصوله إلى المدينة، وانخفاض تدفق نهر دجلة بسبب الجفاف والاستخدام المكثف للمياه في المناطق العليا.