ضمن «ستر ودفا وإطعام» توزيع 642 بطانية ولحاف على أسر 3 قرى بمركز طامية بالفيوم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ضمن مبادرة "ستر ودفا وإطعام"، نجحت جمعية الأورمان في الوصول إلى قرى الروضة والروبيات وبشير صالح بمركز طامية فى محافظة الفيوم، حيث تم توزيع عدد 642 لحاف وبطانية على الأسر الغير القادرة وذلك بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت رعاية وإشراف مايا مرسى، وزيرة التضامن الإجتماعى، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعي بالفيوم، أن توزيع البطاطين والألحفة جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مشددة على ضرورة التأكد من حالة المستفيدين من البطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم.
مشيدًة، بالدور الإيجابى الذي تقوم به جمعية الأورمان، في توفير احتياجات غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بشتى أنحاء المحافظة، ورفع العبء عن كاهلهم، معرباً عن شكره وتقديره لمسئولى الجمعية، وجميع المشاركين في مبادرة "ستر ودفا وإطعام"، على جهودهم في توفير البطاطين والألحفة للأسر الأولى بالرعاية، لحمايتهم من برودة الشتاء، مشيرةً إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع البطاطين والألحفة جاء ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام» التي أطلقتها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم، لمجابهة فصل الشتاء ولرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية.
مشيرًا إلى أن التوزيع تم وفق خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة، وأن المستفيد من هذا هي الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر دون عائل من أرامل وأيتام، أو أن يكون عائل الأسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية فصل الشتاء محافظة الفيوم جمعية الأورمان وزيرة التضامن الإجتماعي اخبار الفيوم مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم ستر ودفا واطعام الأسر الأولى بالرعایة ستر ودفا وإطعام
إقرأ أيضاً:
شفاء الأورمان: تقديم 600 خدمة طب نووى لأطفال الصعيد خلال عام
واصلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر ، تعزيز خدماتها المتخصصة، لدعم الأطفال مرضى السرطان، خلال عام فى الفترة من أول يونيو 2024 وحتى الآن، بتقديم عددا قياسيا بلغ 600 خدمة طب نووى متقدمة، في إطار التوسع باستخدام الوسائل التشخيصية والعلاجية عالية الدقة في مواجهة الأورام المعقدة.
وتعد وحدة الطب النووى في شفاء الأورمان ، من الوحدات القليلة المتخصصة في صعيد مصر التى تستخدم تقنيات المسح الذرى ، والتصوير الإشعاعي الوظيفي، لتحديد خصائص الورم ونشاطه يدقة بالغة، وهو ما يتيح للفريق الطبي اتخاذ قرارات علاجية متقدمة، تشمل الجرعات المستهدفة من العلاج الكيميائي أو الاشعاعى.
وأوضح الدكتور هانى حسين ، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن إدخال وتطوير خدمات الطب النووى للاطفال ، يمثل طفرة في دقة التشخيص، وخدمة العلاج، موضحا أن هذه التقنية تمكننا من تتبع الخلايا السرطانية النشطة ، ومراقبة استجابة الجسم للعلاج، مؤكدا على أن هذه التقنية تمكننا من تتبع الخلايا السرطانية النشطة ، ومراقبة استجابات الجسم للعلاج، وهو تطور بالغ الأهمية في رحلة شفاء الأطفال.
من جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أن الجميع بعمل على دعم التكنولوجيا الطبية المتقدمة مثل الطب النووي والذى يفتح آفاقا جديدة في علاج اورام الأطفال ، مشددا على أن شفاء الأورمان بكامل إمكانياتها تستثمر في كل تقنية تنقذ حياة طفل ، وتوفرها مجانا لكل من يحتاجها.