برلمانية الوفد بالشيوخ: مصر للطيران أصابها الكثير مما أصاب المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال النائب الوفدى طارق عبدالعزيز؛ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ ؛ إن شركة مصر للطيران أصابها الكثير مما أصاب المؤسسات المصرية، فتارة تقفز للإمام ثم القفز للخلف مرات ومرات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ، لمناقشة طلب مقدم من النائب محمود القط ولاستيضاح سياسة الحكومة حول “إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري”، وطلب آخر مقدم من النائب محمد الصالحي، موجه لوزير الطيران المدني؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: “سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي”.
واستكمل عبدالعزيز: أن مصر للطيران دخلت ضمن أفضل 100 شركة طيران على مستوى العالم، ثم خرجت من التصنيف، وتأخرت أيضًا في التصنيف العربي، لتصبح في التصنيف الـ13 رغم إنها أقدم شركة تأسست في الشرق الأوسط.
ووجه النائب استفسار لوزير الطيران؛ وهو أن مصر للطيران تأسست كشركة قابضة واحدة ثم تحت هذه الشركة مجموعة من الشركات التابعة؛ مصر للطيران للخطوط الحرة، للخدمات الجوية، للخدمات الأرضية، الطبية، للصناعات المكملة، للشحن.. حتى وصلت لـ7 شركات تابعة لشركة مصر للطيران!
واستكمل النائبة؛ أن كل هذه الشركات التابعة ترهق عملية التشغيل، وهل هذه الشركات الكثيرة التي استحدثت لإعانة مصر للطيران للتقدم أم أصبحت عقبة من عقبات التقدم والتطور؟ وهل نحن في حاجة لهذه الشركات والأسماء الكثيرة تحت رئاسة رئيس مجلس إدارة واحد؟
وتابع النائب: أعتقد أن وزارتي الطيران والسياحة لا ينفصلان، بل يرتبطان ارتباطًا شديدًا لا يقبل التجزئة، ونحن نريد معرفة ما قدمته مصر للطيران بشأن دعم السياحة، وبخاصة في الترويج خلال تصوير المسلسلات والأفلام والترويج السياحي لمصر، كما يحدث في المسلسلات التركية التي تتقاضي مبالغ ضخمة في الدقائق القليلة مقابل التصوير داخل المطارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد النائب الوفدي طارق عبدالعزيز شركة مصر للطيران المؤسسات المصرية مجلس الشیوخ مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.
و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.
وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.
ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.
كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.
وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.
وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.
يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.