الأرصاد يتوقع استمرار طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الإثنين، استمرار الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، معتدل نهاراً وبارد نسبياً إلى بارد أثناء الليل والصباح الباكر، وصحو إلى غائم جزئياً مع احتمال هطول أمطار متفرقة على أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والجنوبية الغربية، والرياح معتدلة إلى نشطة.
وحسب المركز في نشرته الجوية اليومية، فإن الطقس في المرتفعات الجبلية، سيكون جاف وبارد إلى شديد البرودة خصوصاً أثناء الليل والصباح الباكر، مع احتمال تشكّل الصقيع والضباب والسحب الطبقية على أجزاء منها، وكذا استمرار الطقس في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية، جاف وصحو بشكل عام ومعتدل الحرارة نهاراً وبارد إلى بارد جداً ليلاً والصباح الباكر، والرياح خفيفة إلى معتدلة.
وبحسب النشرة الجوية، فانه من المتوقع أن تكون درجات الحرارة العظمى والصغرى، اليوم الإثنين، في المناطق الساحلية والقريبة منها كالتالي: عدن 29 / 24 - المكلا 28 / 22 - الحديدة 29 / 22 - سقطرى 28 / 18 - المخا 29 / 21 - الغيضة 28 / 16 - زنجبار 28 / 22 - لحج 28 / 21 ، وفي المناطق الصحراوية والهضبية كالتالي: سيئون 28 / 10 - مأرب 27 / 11 - عتق 28 / 12 - بيحان 25 / 10 ، وفي المناطق الجبلية كالتالي: صنعاء 28 / 05 - ذمار 26 / 04 - الضالع 23 / 10 - إب 26 / 07 - البيضاء 25 / 03 .
وجدد المركز، تحذيره للأخوة المواطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من درجات الحرارة المنخفضة .
وتوقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر أيضاً، في نشرته البحرية اليومية، اليوم الإثنين، أن تكون حالة البحر في سواحل المهرة وحضرموت خفيف الموج، وفي سواحل شبوة وأبين وعدن وباب المندب وأرخبيل سقطرى معتدل الموج، وفي السواحل الغربية معتدل إلى مضطرب الموج، وكذا أن تكون حالة البحر لمياهنا الإقليمية في خليج عدن معتدل الموج، وفي بحر العرب والبحر الأحمر مضطرب الموج.
وحذر المركز، الأخوة الصيادين ورواد البحر على طول السواحل الشرقية والجنوبية والغربية وحول أرخبيل سقطرى ومياهنا الإقليمية في بحر العرب والبحر الأحمر من اضطراب البحر ونشاط الرياح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی المناطق
إقرأ أيضاً:
«سافران» الفرنسية تفتتح مكتباً لعملياتها بالمناطق الحرة- قطر
أعلنت هيئة المناطق الحرة - قطر وشركة «سافران»، المجموعة العالمية للتكنولوجيا المتقدمة والرائدة في صناعة الطيران والدفاع والفضاء، عن تأسيس مكتب للشركة في المناطق الحرة بدولة قطر، ما سيمهد الطريق لحقبة جديدة من التميز والابتكار في مجال الطيران والدفاع على الصعيدين الوطني والإقليمي.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب الاتفاقية المبرمة بين هيئة المناطق الحرة - قطر وشركة «سافران»، والتي وقعها سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر، والسيد كريستوف برونو، النائب التنفيذي للرئيس والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في «سافران لمحركات الطائرات»، على هامش مشاركتهما في منتدى قطر الاقتصادي 2025، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين وممثلين بارزين من كلتا الجهتين.
يُمثل افتتاح «سافران» لمقرها الجديد في المناطق الحرة بدولة قطر خطوةً استراتيجيةً أولية تؤكد التزامها بدعم أنشطة الطيران والدفاع في قطر. ويرسم تدشين المقر الجديد مسارًا واضح المعالم لتوسع «سافران» في المستقبل، يلبي متطلبات نمو الأعمال والاحتياجات التشغيلية، ويدعم الفرص المتاحة في السوق القطرية والأسواق الإقليمية.
ويتولى قسم «سافران لمحركات الطائرات» إدارة المكتب بدايةً، ليكون مركزًا رئيسيًا لأنشطتها التجارية وأنشطة الدعم في مجال محركات الطائرات، مستفيدةً من المنصة المتكاملة للطيران والدفاع التي توفرها هيئة المناطق الحرة، ما ييسر وصول الشركة إلى الشركاء الرئيسيين والعملاء الجدد والأسواق ذات الإمكانات العالية، مستفيدة من موقع قطر الاستراتيجي وربطها الفعال مع أهم سلاسل التوريد العالمية.
وستدعم عمليات «سافران» في المناطق الحرة في قطر رؤية الشركة الأوسع نحو المساهمة في عالم أكثر أمانًا واستدامة، من خلال المساهمة في تطوير نقلٍ جوي صديق للبيئة يوفر خدمات مريحة ومتاحة للجميع. ومن المقرر أن يشكِل المكتب الجديد لـ»سافران» جزءًا أساسيًا من شبكتها العالمية الواسعة التي تمتد عبر 276 موقعًا في 27 دولة، ويعمل بها أكثر من 100 ألف موظف.
وبهذه المناسبة، صرح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة - قطر، قائلاً: «يُمثل حضور سافران في مناطقنا الحرة خطوة مهمة لتعزيز مكانة دولة قطر كمركزٍ رائدٍ للابتكار والتعاون في مجال الطيران والدفاع. وتأتي هذه الشراكة منسجمةً تمامًا مع مسؤوليتنا الوطنية في دعم تسريع التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة. واليوم، نشهد تطور شبكة النقل متعدد الوسائط لدينا، حيث نستقبل شركة عالمية رائدة جديدة لتكون جزءًا من منظومتنا الصناعية المتطورة».