نائب يطالب وزارة الطيران بتحسين الخدمات المقدمة للركاب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وجه النائب محمد السباعي ، وكيل لجنة الزراعة والرى عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ , الشكر على طلبات المناقشة العامة المقدمة من النائب محمود القط نائب التنسيقية والنائب محمد الصالحى عن إستيضاح سياسة الحكومة حول “إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري”، وطلب آخر مقدم من النائب محمد الصالحي، موجه لوزير الطيران المدني؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: “سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي”.
وأضاف"السباعى"فى كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ , أنه في إطار رؤية الدولة المصرية لدعم ونمو الحركة السياحية الوافدة لمصر والوصول الي 30 مليون سائح بحلول 2030، نود أن نعرف الي اين وصلت الحكومة في مشروع تطوير المطارات.
وأوضح "السباعى"أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أعلن عن التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لطرح جميع مطارات مصر على القطاع الخاص، بهدف تعزيز الكفاءة والإدارة للقطاع وفقًا للمعايير الدولية ونرى أن مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل هذه المنشآت الحيوية،يعد ضرورة إذ بدوره يخلق فرص جديدة لمشاركة القطاع الخاص في تطوير صناعة الطيران المصري، و الأمر لا يقتصر فقط على تحسين إدارة المطارات، بل يمتد إلى تشجيع القطاع الخاص على تأسيس شركات طيران جديدة حتى وإن كانت على نطاق محدود، بما يساهم في تنمية وتعزيز الأسطول الجوي المصري.
وأشار"السباعى" مع حرص وزارة الطيران على تحقيق خطة الدولة بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز محاورها على تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وجذب مزيد من الفرص الاستثمارية لمشروعات البنية التحتية لقطاع المطارات من خلال رفع كفاءتها وزيادة طاقاتها الاستيعابية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
واختتم "السباعى":أود استيضاح من الحكومة أن طرح المطارات على القطاع الخاص هل سيكون لإدارة وتشغيل المطارات فقط ام سيكون طرحا للأصول وطالب وزارة الطيران بعرض خطة الوزارة وضرورة الاهتمام بتحسين مستوي وجودة الخدمات المقدمة للركاب فى مختلف المطارات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مجال إدارة وتشغيل المطارات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات الطيران الحركة السياحية سياسة الحكومة طلبات المناقشة العامة النائب محمد السباعي المزيد القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
حُجاج بيت الله الحرام يثمّنون الخدمات المقدمة لهم في مسجد نمرة بمشعر عرفات
أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الجنسيات عن شكرهم وتقديرهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خدمات نوعية لضيوف الرحمن، مشيدين على وجه الخصوص بالمشاريع والتجهيزات التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مسجد نمرة، وأسهمت في تعزيز راحتهم وطمأنينتهم أثناء تأديتهم صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة.
وعبّر الحاج محمود سيد من دولة ليبيا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على ما يقدمانه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، منذ لحظة الوصول إلى أراضي المملكة وحتى أداء المناسك في المدينة المنورة ومكة المكرمة، مشيدًا بالتنظيم والإرشاد، ودروس العلماء، وتعليم الناس مناسك الحج، موضحًا أن هذا العمل تعجز عن تقديمه دول مجتمعة.
وأعرب الحاج سامي حسين من جمهورية مصر العربية عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة -رعاها الله- على ما تقدمه من جهود عظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وفي انطباع آخر، ثمّن عبدالعزيز علي أحمد من كينيا ما تقدمه المملكة من رعاية دينية وعلمية، مشيرًا إلى أنه تلقى تعليمه حتى مرحلة الدكتوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأن مشاركته في الحج هذا العام كشفت عن نقلة نوعية في مستوى الخدمات، خاصة في مسجد نمرة، وتجلت الجهود التنظيمية بشكل واضح.
وأوضح الحاج عبدالإله مكناس من المملكة المغربية أن ما شاهده من عناية وراحة ووفرة في الإمكانات لا يحتاج إلى شرح، فالصورة أبلغ من الوصف، والمملكة تقدم نموذجًا يُحتذى به في خدمة الحجيج.
ومن جمهورية مصر العربية، أعرب الدكتور أحمد مقلب عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهًا بالعناية الكبيرة التي توليها وزارة الشؤون الإسلامية لضيوف الرحمن، وما تقدمه من خدمات جليلة كان لها الأثر البالغ في تسهيل أداء النسك.
وأبدى الحاج يوبي محمد بشير من الجزائر إعجابه الكبير بالخدمات النوعية التي خُصّصت للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن التجهيزات المتوفرة ساعدت الحجاج من ذوي الإعاقة على أداء مناسكهم براحة تامة، إلى جانب المنظومة المتكاملة من الخدمات التي شملت الجميع دون استثناء.