قال محمد عبده موجه عام اللغة العربية بمديرية التربية والتعليم فى بورسعيد إن امتحان مادة اللغة العربية اليوم لطلاب الشهادة الإعدادية جاء فى مستوى الطلبة دون أي تعقيدات.

وأضاف موجه عام العربي فى بورسعيد خلال اتصال هاتفي بصدى البلد لقد راعينا كل المعايير فى وضع الامتحان، خاصة وأن العام الحالي يشهد نقلة نوعية بين البابل شيت والبوكلت.

وشدد عبده على مراعاة كل الظروف للوضع الاقتصادى والاجتماعي للأسرة، لافتا أن الامتحان لم يخرج من كتاب المدرسة ونماذج الوزارة الاسترشادية.

وتمنى موجه عام العربي فى بورسعيد النجاح لجميع الطلاب والتوفيق فى المواد المتبقية.

هذا وقد لاقي امتحان مادة اللغة العربية استحسان الطلبة وأولياء الأمور فى أجواء رسمت أريحية على وجوههم فى إطار تعويضية عن شكواهم من مادة الدراسات الاجتماعية.

 انتظام وهدوء لجان امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية ببورسعيد

وفى سياق متصل تفقد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم، لجنتي بورسعيد الإعدادية المعتمدة للبنات والغرفة التجارية الثانوية للبنات لمتابعة انتظام أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية، حيث أدى الطلاب اليوم امتحان مادة اللغة العربية و الإملاء.

واستهل مدير المديرية جولته بتفقد لجنة مدرسة بورسعيد الإعدادية المعتمدة بنات التابعة لإدارة شرق التعليمية والبالغ عدد لجانها ١٦ لجنة فرعية تضم ٢٨٦ طالبة حيث كان في استقبال سيادته الأستاذ أحمد حسن عباس رئيس اللجنة، مشيدا بانتظام وهدوء اللجان.

كما تفقد سيادته لجنة مدرسة الغرفة التجارية الثانوية بنات التابعة لإدارة جنوب التعليمية، حيث كان في استقبال سيادته الأستاذة هايدي بسام رئيس اللجنة البالغ عدد طلابها ٢٩٢ طالب وطالبة من مدارس الرسالة الخاصة والقادسية التجريبية لغات والنيل الخاصة والفيروز الخاصة والفيروز البريطانية الدولية بإجمالي عدد لجان ١٦ لجنة فرعية.

ووجه مدير تعليم بورسعيد الشكر والتقدير لرؤساء لجان الشهادة الاعدادية والمراقبين والملاحظين لما لمسه من هدوء وانتظام بالعملية الامتحانية على مستوى المحافظة بالشكل الذي يليق بتعليم بورسعيد، متمنيا للجميع دوام السداد والتوفيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد اللغة العربية الشهادة الاعدادية المزيد اللغة العربیة موجه عام

إقرأ أيضاً:

حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!

صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب

في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.

نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.

الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.

التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.

فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.

مقالات مشابهة

  • غزّة.. ويستمر الامتحان العسير!!
  • جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
  • سياسات اللغة العربية وآفاقها
  • «سلمان العالمي» يفتح باب التسجيل ببرنامج «تأهيل خبراء العربية في العالم»
  • العربية لغة الحياة
  • عبد الرحيم حسن: بعد غد الإعلان عن الفائزين في مسابقة التمثيل ببورسعيد
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • لجنة الأراضي: مهلة لجمعيات الأراضي بجنوب بورسعيد لسداد حق الدولة
  • صاروخ موجه في غارة روسية يضرب حيا مدنيا بأوديسا