ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في الذكرى الـ14 لثورة 25 يناير، تظل بعض الميادين والشوارع الرئيسية تُذكر بأحداث بارزة عاشها المواطن في ذلك الوقت، وربما لن تُمحى من ذاكرته بمرور السنوات.
وخلد عدد كبير من الميادين بمختلف أنحاء الجمهورية أحداث ثورة 25 يناير 2011، وستظل شاهدة على الحدث الذي يعتبره البعض نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الميادين التي خلدت أحداث ثورة 25 يناير
ميدان التحريريعد هذا الميدان الذي يطلق عليه البعض اسم "ميدان الثورة" الرمز الأبرز الذي توجهت إليه الأنظار، وركزت عليه وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، نظرا لموقعه في قلب العاصمة المصرية القاهرة، فكان أبرز "أيقونة" ترتبط بـ"ثورة يناير".
واعتبر هذا الميدان مركز الثورة الأول، وفيه تجمعت أغلب رموز الحركة الوطنية المصرية من جميع التيارات السياسية والحزبية والمستقلة، ومنه كانت تعلن أبرز التصريحات والمطالب على لسان شخصيات سياسية بارزة، وشباب متحمسين ربما لم يكن يعرفهم كثيرون قبل ذلك.
وتطل على ميدان التحرير شوارع عديدة، شهدت أيضا احتجاجات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال أحداث يناير وما تبعها من أحداث، ومنها شارع محمد محمود، وشارع طلعت حرب، وشارع القصر العيني.
ميدان عبد المنعم رياضيقع ميدان عبد المنعم رياض على بعد خطوات من ميدان التحرير، وكان شاهدا أيضا على العديد من أحداث الثورة الشعبية في يناير عام 2011.
ساحة مسجد الاستقامة بالجيزةخرج المتظاهرون في ما يعرف بـ"جمعة الغضب" 28 يناير 2011، بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة يتوسطهم محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من المعارضين والناشطين السياسيين.
ميدان القائد إبراهيم بالإسكندريةرأى سكان مدينة الإسكندرية في هذا الميدان، الذي أطلق عليه البعض اسم "ميدان تحرير الإسكندرية" نقطة التقاء مثالية نظرًا لموقعه المتميز في منطقة محطة الرمل.
وكانت هناك أيضا ساحة مسجد سيدى بشر، وميدان الساعة، وميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، وهي ميادين تظل شاهدة على أحداث تلك الانتفاضة الشعبية في 2011 في محافظة الاسكندرية.
ميدان الأربعين بالسويساحتل ميدان الأربعين في السويس مكانة خاصة بين "ميادين الثورة" في مصر، إذ تشير تقارير إلى أن أول شهداء ثورة يناير سقطوا في ذلك الميدان قبل يوم "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011.
ولميدان الأربعين تاريخ طويل مع الثورة، إذ يعد الميدان رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمصر، فقد خرجت المقاومة الشعبية في السويس للشوارع لمواجهة القوات الإسرائيلية التي كانت تفرض حصارا على المدينة إبان حرب أكتوبر عام 1973.
لقد مرت أغلب المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها محافظة الإسماعيلية من هذا الميدان، الذي يطلق عليه البعض لقب ميدان "الثورات".
ويمثل ميدان الممر قيمة رمزية وتاريخية لدى سكان المدينة، فهو رمز من رموز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي لمصر.
ميدان الشهداء في بورسعيدلم تكن المظاهرات التي خرجت في 25 يناير في مدينة بورسعيد أقل حماسة من تلك التي خرجت في السويس أو الإسكندرية، وكان ميدان الشهداء في قلب مدينة بورسعيد هو قبلة المتظاهرين الرئيسية.
واعتصم المتظاهرون في الميدان قبل أن يقرر مبارك الرحيل عن السلطة، وشهد الميدان احتفالات حاشدة عقب تنحي مبارك بعد أن شعر المتظاهرون بأنهم حققوا حلما كان "مستحيلا" في نظر البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 25 يناير ثورة 25 يناير 2011 ميدان التحرير ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية ثورة 25 ینایر هذا المیدان ینایر 2011
إقرأ أيضاً:
اليوم.. أهلي 2011 يواجه الإسماعيلي في بطولة الجمهورية
يلتقي فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2011 اليوم الجمعة مع ضيفه الإسماعيلي، في المباراة التي تقام بين الفريقين على ملعب دار المدفعية، ضمن منافسات الجولة 13 من بطولة الجمهورية.
يدخل أهلي 2011 المباراة وفي رصيده 27 نقطة من الفوز في 8 مباريات والتعادل في 3 مباريات، حيث فاز على موردن سبورت 2 - 0 ، وعلى فاركو 7 - 0، وعلى غزل المحلة 5 - 1، وتعادل مع بيراميدز سلبيًا، ومع إنبي 1 - 1، ومع سيراميكا 2 - 2، وفاز على حرس الحدود 3 - 0، وعلى الزمالك 3 - 0، وعلى كهرباء الإسماعيلية 1 - صفر، وعلى الاتحاد السكندري 6 - 0، وعلى بتروجت 2 - 1، مسجلًا 32 هدفًا، مقابل 5 أهداف في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2011 كلا من محمد رجب مديرًا فنيًا، وإبراهيم يوسف مدربًا عامًا، ومصطفى محمود مدربًا للحراس، وسيد حجاج إداري الفريق، ومحمد فودة طبيب الفريق، ومحمد فوزي إخصائي التدليك.