إي آند تطلق خدمة مكالمات الواي فاي لتجربة اتصال أكثر جودة ومرونة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت شركة "إي آند مصر" عن إطلاق خدمة مكالمات الـ"واي فاي" (WiFi Calling)، والتي تمثل نقلة نوعية في تجربة الاتصالات المحمولة.
وتتيح خدمة مكالمات الـ "واي فاي" إجراء واستقبال المكالمات الصوتية باستخدام شبكة الـ"واي فاي" المنزلية، والتي تعد حلاً مثالياً للعملاء، حيث تضمن اتصالاً عالي الجودة في الاماكن العميقة داخل المباني، مما يعكس التزام "إي آند مصر" بتقديم حلول اتصال متطورة تلبي احتياجات العصر الرقمي.
قال سامر مراد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الافراد بشركة "إي آند مصر": "نحن نعمل باستمرار على تقديم حلول اتصالات مبتكرة تهدف إلى تحسين تجربة عملائنا. تأتي خدمة مكالمات الـ"واي فاي"، حيث نهدف إلى توفير اتصال سلس وعالي الجودة، في اي مكان.
تعتمد الخدمة على تقنية متطورة تسمح بتحويل المكالمات الصوتية عبر شبكة الـ"واي فاي" وإعادة توجيهها إلى شبكة المحمول، مما يضمن اتصالاً عالي الجودة حتى في المناطق ذات الطبيعة الخاصة.
ولا تتطلب الخدمة سوى جهاز هاتف ذكي يدعم تقنية مكالمات الـ"واي فاي"، وهي متوفرة في معظم الأجهزة الحديثة، دون الحاجة إلى تنزيل أي تطبيقات إضافية، ويمكن للعميل تفعيل الخدمة بسهولة من إعدادات الجهاز، ليتمكن من إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية إلى أي رقم، بغض النظر عن مشغل الاتصالات، وبنفس تكلفة المكالمات العادية، دون أي أعباء إضافية.
وحول الهواتف التي تدعم خدمة مكالمات الـ "واي فاي"، أوضح مراد: "نعمل على توسيع قائمة الأجهزة المدعومة لهذه الخدمة بشكل تدريجي، وفقاً للشركة المصنعة وموديل الهاتف وعام الإصدار، كما سنواصل تطوير هذه الخدمة لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من العملاء، مع التزامنا بأعلى معايير الأمان والجودة."
تمثل خدمة مكالمات الـ"واي فاي" إضافة متطورة لحلول الاتصالات التي تقدمها "إي آند مصر"، وتأكيداً على التزامها بتقديم أحدث التقنيات التي تعزز تجربة الاتصال لعملائها، وتعكس رؤيتها الطموحة في أن تكون في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول اتصالات متكاملة تلبي احتياجات العملاء في العصر الرقمي، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة.
تجدر الإشارة إلى تحقيق "إي آند مصر" سلسلة من الإنجازات والتوسعات المتميزة خلال عام 2024، عكست التزامها بالابتكار وتحسين تجربة العملاء، وأكدت دورها الفاعل في قيادة التحول الرقمي في مصر، حيث أطلقت خدمة الشرائح الإلكترونية (eSIM)، كما وقعت رخصة تقديم خدمات الجيل الخامس (G5)، وأطلقت شركة "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية" لتلعب دورًا محوريًا في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات وإدارة خدمات الترفيه الرقمي.
وضاعفت "إي آند مصر" استثماراتها في تطوير الشبكة خلال عام 2024، حيث خصصت 10 مليارات جنيه لعملية التطوير وهو ما يمثل ضعف استثماراتها خلال الأعوام الماضية، ووسعت نطاق تغطية شبكاتها لتشمل مناطق جديدة، بما في ذلك المناطق النائية والمناطق الصناعية، وأعلنت عن بدء تصنيع أول راوتر بتكنولوجيا الـ4.5G محليا، وتوسعت في تقديم خدمات التوثيق والشهر العقاري في المزيد من فروعها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال
يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع زعيمي البلدين لإنهاء قتال حدودي دامٍ استمر ستة أيام.
وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداءً من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم أنور إبراهيم".
وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة"، معتبراً انفجار لغم أرضي قبل أسابيع، الذي دفع تايلاند لتعليق الهدنة، بأنه "حادث".
تايلاند ترفض الإعلان الرسمي وتشير بإصبع الاتهام إلى كمبوديارغم إعلان ترامب، لم تُصدر الحكومة التايلاندية أي بيان رسمي يؤكد التزامها بوقف إطلاق النار. بل أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في تصريح للصحفيين بعد الاتصال الهاتفي، أن المسؤولية عن تجدد القتال تقع على كمبوديا.
وقال أنوتين رداً على دعوة ترامب: "قال ترامب إنه يريد وقفاً لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى الجانب الكمبودي، مضيفاً: "لا بد من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وكان أنوتين قد صرح، الخميس، بأنه سيُفصّل ويُوضّح موقف بلاده "إذا تلقى اتصالاً من ترامب"، مضيفاً: "وأعتقد أن وزير الخارجية سيقدّم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي"، ما يعكس تمسك بانكوك بالتعامل عبر القنوات الرسمية وتحفظها على الوساطة المباشرة.
Related مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل القتال مع كمبودياصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن استخدمت ورقة العقوبات التجارية سابقاً كوسيلة ضغطيأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
وكان الاتفاق الموقع في 26 أكتوبر، والذي يشير إليه ترامب باعتباره "الاتفاق الأصلي"، في الحقيقة تمديداً لتلك الهدنة التي تم التفاوض عليها في يوليو بوساطة ترامب وأنور إبراهيم. لكن تايلاند علّقت العمل به بعد أسابيع، إثر انفجار لغم أرضي أوقع عدداً من الجرحى في صفوف جنودها.
أسفرت الاشتباكات التي دخلت يومها السادس، الجمعة، عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة العشرات. كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من المناطق الحدودية، وفق شبكة CNN.
وأفادت الحكومة الكمبودية بمقتل 10 أشخاص، بينهم رضيع، وإصابة 60 آخرين، بينما أعلن الجيش التايلندي مقتل 9 جنود وإصابة أكثر من 120.
ويأتي هذا التصعيد بعد جولة سابقة من القتال في يوليو الماضي، خلفت 43 قتيلاً ونزح خلالها نحو 300 ألف شخص.
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، الخميس، القوات التايلاندية بارتكاب "أعمال عدوانية وحشية" استهدفت مدارس ومعابد في مناطق مدنية. ونفت بانكوك تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بعدم استهداف البنية التحتية غير العسكرية.
النزاع الحدودي بدون تسويّة دائمةرغم الوساطة الأمريكية والماليزية، ظلت تايلاند تُصرّ على أن النزاع الحدودي يجب أن يُحل مباشرة بين البلدين فقط، دون وسطاء.
وكان موقفها الرسمي في يوليو قد أظهر فتوراً تجاه المبادرات الخارجية، وهو ما تكرّر في تصريحات رئيس الوزراء هذا الأسبوع.
رغم الهدن المتتالية والاتفاقيات المؤقتة، يبقى النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا دون حل جذري، إذ تتنازع الدولتان على مناطق تمتد على طول حدودهما، شهدت مواجهات عسكرية متقطعة منذ عقود، وتظل نقطة توتر تهدد الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة