سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
وقفت سعاد أمام محكمة الأسرة في المعصرة طالبة الخلع من زوجها بعد أن عانت من المعيشة برفقته في - بيت العيلة - حيث تقوم شقيقته ووالدته بالتدخل في شئونهم بشكل متكرر مما جعل الحياة مستحيلة بينهما، وحينما طلبت الانفصال عن زوجها رفض فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سعاد قصتها بالكامل مع زوجها منذ بدايتها قبل 4 سنوات تحملت فيهم العناء في منزل أسرته، حيث كانت تعيش في الطابق الثاني داخل عقار، تقطن حماتها في طابقه الأول وشقيقة زوجها في الطابق الثالث، وشقيقه وزوجته في الطابق الرابع، فكانت الحياة شبه مستحيلة بسبب تدخلات شقيقة زوجها في حياتها، وتحكمات والدته في كافة التصرفات.
قالت سعاد أنها أكملت عامها الرابع والثلاثون وبدأت في البحث عن زواج صالونات بسبب تقدمها في السن، وبالفعل أحضرت لها جارتها عريس يكبرها بـ ثلاث أعوام، وتمت الخطوبة وبدأت في التجهيز لشقة الزوجية، وكان أمر المعيشة في بيت العيلة غير مقبول لها في البداية إلا أنها لم يكن أمامها بديل بعد تقدمها في السن وحاولت أن تقنع نفسها أنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
تابعت سعاد أنها بعد الزواج لم تكن الصورة مثلما تخيلتها، كما أنها لم تقوى على الوضع الجديد فكانت المشاكل في منزلها بشكل يومي بسبب شقيقة زوجها ووالدته، الذين تدخلوا في كل شيء سواء المأكل أو الملبس، أو حتى التصرفات، حتى أن حماتها على حد قولها كانت تقوم بإيقاظها في الثامنة صباحا حتى تتناول معها الإفطار في ساعات الصباح الأولى رغما عنها.
اختتمت سعاد، بأنها لم تعد تقوى على هذه التصرفات أو المعاملة بينها وبين حماتها وشقيقة زوجها، حتى أن زوجة شقيقه - على صلة قرابة بهم - فهي ابنة عمهم ونفس طباعهم ولهذا فهي كانت متعايشة مع الوضع، وفي النهاية طلبت سعاد الانفصال لكن زوجها رفض فقامت باللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلع قضايا الخلع قضية خلع محكمة الأسرة أغرب قضايا الخلع المزيد تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطلب من تلغرام حظر الأصوات المعارضة
خرج بافيل دوروف، المؤسس والمدير التنفيذي لتطبيق تلغرام للتواصل السريع، بتصريح مفاجئ اليوم، إذ قال إن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولاس ليرنر طلب منه حظر الأصوات الرومانية المعارضة، تمهيدا لفترة الانتخابات القادمة في رومانيا، حسب تقرير لوكالة رويترز.
ولا يزال دوروف في الوقت الحالي محتجزا في فرنسا تحت الإقامة الجبرية بفندق "كريون" الفاخر بباريس، وذلك بعد اعتقاله رسميا في سبتمبر/أيلول الماضي بتهمة تشجيع الجريمة المنظمة وتسهيلها عبر منصة التواصل السريع تلغرام.
وأكد دوروف أن تلغرام منصة مستقلة وليست لديها أي ميول سياسة، وأشار إلى أن شركته لم تحظر المظاهرات في روسيا أو بيلاروسيا وحتى إيران، لذا لن يبدؤوا الآن بقمع الأصوات في أوروبا، وتجدر الإشارة إلى أن تغريدة دوروف على منصة إكس جذبت الانتباه، وولدت ردود فعل متنوعة عالميا، وصلت إلى إيلون ماسك -مالك منصة إكس- الذي شارك التغريدة عبر حسابه الرسمي.
This spring at the Salon des Batailles in the Hôtel de Crillon, Nicolas Lerner, head of French intelligence, asked me to ban conservative voices in Romania ahead of elections. I refused. We didn’t block protesters in Russia, Belarus, or Iran. We won’t start doing it in Europe.
— Pavel Durov (@durov) May 18, 2025
تأتي هذه التصريحات على خلفية الفوز المفاجئ لرئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان أمام نظيره اليميني المتشدد جورج سيميون، الذي أعلن صراحةَ نيته تبني سياسة خارجية وداخلية مقاربة لما تفعله إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانومن جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية إن أعضاء الوكالة قابلوا دوروف أكثر من مرة في الفندق منذ احتجازه، ولكنها جميعا كانت مقابلات رسمية تهدف إلى تذكير دوروف بأهمية منصته ودوره الشخصي في إيقاف الاعتداء على الأطفال والهجمات الإرهابية، ولم تتطرق الزيارات بأي شكل من الأشكال إلى القمع السياسي.