ميلانيا ترامب تحرج زوجها خلال حفل تنصيبه بالكابيتول (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في أجواء حفل تنصيبه الرسمي في واشنطن، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف طريف أمام الحضور حيث حاول ترامب تقبيل زوجته ميلانيا على خدها، إلا أن القبعة الكبيرة التي كانت ترتديها أعاقت طريقه.
أثناء المراسم التي جرت في مبنى الكابيتول، اقترب ترامب من ميلانيا في محاولة لتبادل قبلة، ولكن القبعة التي كانت على رأسها منعت حدوث تلك اللحظة المعتادة.
سرعان ما انتشرت تلك اللقطة العفوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المتابعون مع هذه الحادثة التي أضافت لمسة من المرح إلى أجواء الحفل الرسمية.
تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدةعلى صعيد آخر، شهد اليوم الإثنين تنصيب دونالد ترامب رسميًا ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية. في مراسم جرت داخل الكابيتول، أدى ترامب اليمين الدستورية أمام حشد كبير من الحضور، حيث وضع يده على نسختين من الإنجيل، إحداهما كانت قد منحته إياها والدته عام 1955.
كلمة الرئيس بعد تنصيبهوفي خطاب ألقاه بعد أداء اليمين، قال ترامب: "العصر الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ الآن"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستعيد سيادتها وتصبح أكثر قوة واحترامًا. وأضاف ترامب تعهدًا صريحًا بأداء مهام منصبه بكل أمانة وحماية دستور البلاد.
حضور الحفل والغياب اللافت للزعماء الأجانبعلى الرغم من الطقس البارد، شهد الحفل حضورًا لافتًا في الكابيتول، حيث تجمع العديد من الشخصيات السياسية والبارزة لمتابعة المراسم. من بين الحضور كان الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وزوجته جيل، بالإضافة إلى نائب الرئيس كامالا هاريس وزوجها. كما تواجد العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين مثل جورج بوش الابن وزوجته لورا، بيل كلينتون وزوجته هيلاري، بينما غاب الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
ومع ذلك، لفت الأنظار غياب الزعماء الأجانب عن المراسم، وهو أمر يعد خرقًا للتقاليد الأمريكية التي شهدت حضور قادة دوليين في تنصيب أي رئيس أمريكي منذ عام 1874، وفقًا لما ذكرته سجلات وزارة الخارجية.
رغم الطابع الرسمي الذي ساد في الحفل، فإن اللحظة الطريفة بين ترامب وزوجته ميلانيا أضفت طابعًا إنسانيًا وأبعدت عن الروتين الرسمي، فيما شهد الحفل تحولًا مهمًا في تاريخ الولايات المتحدة مع بداية فترة رئاسة ترامب التي ستحمل تحديات جديدة للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الكابيتول ميلانيا تنصيب ترامب رئيس ا للولايات المتحدة وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
سلّط تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية الضوء على الفوضى والدماء التي رافقت النظام الجديد لتوزيع المساعدات في قطاع غزة ، والذي تديره شركة أميركية وسط اتهامات باستخدام المساعدات كأداة سياسية وتجاهل حقوق الإنسانية الأساسية.
وأورد التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة من القدس هنري بودكين، ورويدا عامر في خان يونس:، شهادات ميدانية من سكان قطاع غزة ومعاناتهم مع نظام التوزيع، الذي تديره ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتلهlist 2 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاend of listأشار بودكين ورويدا إلى أن إسرائيل بدأت تطبيق هذا النظام أوائل الشهر المنصرم بهدف تجاوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكر التقرير أن النظام الجديد يتطلب من المدنيين السفر مسافات طويلة إلى أربعة مراكز للتوزيع في جنوب القطاع، حيث يُفترض أن يتم فحصهم باستخدام تقنيات بيومترية، رغم أن شهودا أكدوا غياب هذا الإجراء في الواقع.
مجازر
ووصف التقرير مراكز التوزيع بأنها "سجون مفتوحة"، حيث يُحشر آلاف الناس داخل ممرات ضيقة بين الأسوار وتحت شمس قاسية.
وقال إن مقاطع مصورة لأشخاص يركضون تحت إطلاق نار انتشرت، وسُجلت خلال أسبوعين فقط حالتان على الأقل لوقوع مجازر قرب المراكز، منها حادثة يوم الأحد قُتل فيها أكثر من 20 شخصا وأخرى يوم الثلاثاء قُتل فيها 24 على الأقل.
إعلانوأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "قرب" مدنيين انحرفوا عن المسار المحدد، في حين قالت الأمم المتحدة إن النظام الجديد "يمس بكرامة البشر" ويعرض المدنيين للخطر.
وصرح مفوض حقوق الإنسان الأممي فولكر تورك بأن الوضع يظهر "تجاهلا تاما" لحياة المدنيين، الذين يُجبرون على الركض خلف الطعام وسط ظروف مرعبة.
تسييسمن جهة أخرى، ترفض الأمم المتحدة وعدة منظمات إغاثية كبرى التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، متهمة إياها بتسييس المساعدات، واستخدامها كوسيلة ضغط على السكان، في وقت يفتقر فيه الناس للغذاء والدواء منذ أشهر.
وأورد التقرير شهادات من الغزيين تصف مشاهد الذعر والخوف في المراكز، إذ قال أحد المواطنين للصحيفة: "المكان مرعب، يشبه السجن، لكنني مضطر للذهاب إليه رغم بُعده عن منزلي المؤقت، خوفا من موت أطفالي جوعا"، ووصف آخر بأنه "مكان للقتل".
أماكن للقتلوقال عمر بركة (40 عاما) من خان يونس: "نذهب إلى مناطق حمراء خطِرة، والجيش يطلب منا السير كيلومترات. لا يوجد أي نظام. الآلاف يتجمعون هناك. في اليومين الأولين وُزّعت مساعدات، ثم تحولت المراكز إلى أماكن للقتل".
وذهب سالم الأحمد (18 عاما)، وهو طالب ثانوي، عدة مرات إلى مركز التوزيع للحصول على الطحين. يقول: "كنت أهرب راكضا لمسافة 3 كيلومترات مع الطحين، لأن الجيش يبدأ إطلاق النار لإخلاء المنطقة. وجدت كثيرا من الطعام مرميا على الأرض، لأن الناس لا يستطيعون حمله والركض في نفس الوقت. أنا أخذت أكياس طحين صغيرة تزن واحد كغ فقط حتى أستطيع الهرب".
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، طريقة توزيع المساعدات بأنها "غير مقبولة" و"تمس بالكرامة الإنسانية"، وقال: "تخيلوا أناسا ينتظرون طعاما ودواء منذ 3 أشهر، ثم يُطلب منهم الركض وسط إطلاق النار".
عربات جدعونكما وُجهت اتهامات إلى الحكومة الإسرائيلية بأنها تستخدم هذا النظام لإجبار السكان على التوجه جنوبا، مما يُفسح المجال أمام تنفيذ عملية "عربات جدعون"، التي يتوقع أن تشمل تدميرا واسعا لممتلكات شمال القطاع.
إعلانوما يثير الجدل أيضا، هو هوية المؤسسة الأميركية التي تدير المشروع، وصلاتها المحتملة بـ الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المدير الأمني للشركة الشريكة "سيف ريتش سوليوشنس" هو فيليب ريلي، الضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأميركية، خدم سابقا في نيكاراغوا وأفغانستان.
ويُعتقد أن ريلي على صلة بشبكة غير رسمية داخل الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تُعرف باسم "منتدى ميكفيه يسرائيل"، كانت تسعى منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى إنشاء نظام مساعدات مواز يستبعد الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وتفيد تقارير بأن مؤسسة التوزيع تأسست عبر محامٍ مشترك مع مؤسسات أمنية، وتلقّت تبرعا قيمته 100 مليون دولار، مما أثار تكهنات في إسرائيل بأن المشروع تموله الموساد.