تعتبر الآفات مثل الفئران، والصراصير، وبق الفراش من المشاكل الشائعة في المنازل، ويمكن أن تؤثر على راحة سكانها وسلامتهم، لمكافحة القوارض والحشرات والحفاظ على منزلك خاليًا منها، إليك بعض النصائح من خبراء مكافحة الآفات، بحسب مانشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

1. كن يقظًا 

من المهم أن تكون يقظًا للعلامات الأولى للآفات على سبيل المثال، يشير جوش بيتس، متخصص مكافحة الآفات في المملكة المتحدة، إلى أن الفئران والصراصير هما أكثر الآفات شيوعًا، وقد تنتشر بسرعة في المباني السكنية الكبيرة.

 

وإذا لاحظت أي علامات تدل على وجود آفات مثل فضلات الفئران أو بقع دم صغيرة من بق الفراش، يجب عليك اتخاذ إجراءات فورية.

2. لا تؤجل التعامل مع المشكلة

تأجيل التعامل مع الآفات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة على سبيل المثال، إذا رأيت فضلات فئران أو آثار لآفات أخرى، لا تتجاهلها على أمل أن تختفي. كما يقول بيتس، بمجرد أن تدخل القوارض إلى منزلك وتبدأ في التكاثر، تصبح المشكلة أكبر وأكثر صعوبة في التعامل معها.

3. أخبر جيرانك وكن منفتحًا

في المجتمعات السكنية مثل الشقق أو المنازل المتلاصقة، من المهم إعلام جيرانك إذا كنت تواجه مشكلة مع الآفات كما يشير إيان فورلونج، متخصص مكافحة الآفات، فإن الآفات مثل الصراصير يمكن أن تنتشر بسرعة بين المنازل المتجاورة إذا لم يتعاون الجميع في معالجة المشكلة.

4. تنظيف المكان جيدًا

التنظيف المنتظم هو أحد الطرق الفعالة للحد من انتشار الآفات، ويجب عليك التخلص من الفتات والفضلات التي قد تجذب الفئران والصراصير، وتجنب ترك المياه الراكدة في أوعية النباتات أو في أي أماكن أخرى قد تشكل مصدرًا للماء لهذه الآفات.

5. إغلاق نقاط الدخول

لتجنب دخول الآفات إلى منزلك، تأكد من فحص جميع الفتحات والشقوق التي قد تكون نقاط دخول لها. كما يقول بيتس، يمكن للفئران دخول المنازل عبر شقوق صغيرة لا يتجاوز عرضها 6 مم. استخدام مواد مانعة للتسرب أو الصوف السلكي لسد هذه الفتحات يمكن أن يكون فعالًا في منع دخول الآفات.

6. استخدام الفخاخ والمبيدات بحذر

إذا كانت لديك مشكلة فعلية مع الآفات، يمكن للفخاخ أن تكون وسيلة فعالة، ولكن يجب استخدامها بحذر. ينصح فورلونج بوضع فخاخ للآفات إذا كنت تفضل تجنب استخدام المبيدات. وفي حالات أخرى، قد يكون من الضروري استخدام مبيدات القوارض ولكن فقط كحل أخير وتحت إشراف متخصصين لتجنب الإضرار بالبيئة.

7. الوقاية خير من العلاج

من الأفضل دائمًا الوقاية بدلاً من الانتظار حتى تصبح المشكلة كبيرة. ووفقًا لكيرون بيوز، متخصص في مكافحة الآفات في ديفون، فإن الوقاية تتضمن استراتيجيات بيئية بديلة، مثل استخدام طرق طبيعية لمكافحة الآفات وتجنب الاستخدام المفرط للمبيدات الكيميائية.

8. التعامل مع النحل والآفات الأخرى بحذر

إذا كانت لديك مشاكل مع مستعمرات النحل أو أنواع أخرى من الآفات التي تتطلب نقلًا بدلاً من التخلص منها، فقد يكون من الأفضل الاستعانة بمحترفين متخصصين في إعادة توطين هذه الأنواع بأمان.

من خلال اتباع هذه النصائح واتخاذ تدابير الوقاية، يمكنك الحفاظ على منزلك خاليًا من الآفات والحفاظ على بيئة معيشية صحية وآمنة لك ولعائلتك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفئران المملكة المتحدة ا بق الفراش إجراءات فورية مكافحة الآفات العلاج مکافحة الآفات التعامل مع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة

كشفت دراسة علمية، حديثة، أنّ: "المشي يُضاعف تقريبا مدة عدم الشعور بالألم لدى من يتعافون من آلام أسفل الظهر، مقارنة بعدم القيام بأي شيء"، وذلك بحسب تقرير من جامعة ماكواري نشر في موقع "سايتك ديلي".

وبحسب الموقع، فإنّه قد "تمّت متابعة أكثر من 700 مشارك لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، كما تلقت مجموعة المشي جلسات تثقيفية إرشادية. لم يقتصر الأمر على انخفاض حالات تكرار الألم لديهم، بل انخفضت أيضا حاجتهم للرعاية الطبية وغيابهم عن العمل إلى النصف". 

يقول عدد من الباحثين إنّ: "هذا النشاط البسيط ومنخفض التكلفة يمكن أن يُحدث ثورة في الوقاية من آلام الظهر حول العالم، وهو أمر يُمكن لأي شخص تقريبا القيام به"، مؤكدين أنّ: "المشي يُقلل من خطر تكرار آلام الظهر إلى النصف".

إلى ذلك، وفقا للدراسة نفسها، فإنّ: "البالغين الذين لديهم تاريخ من آلام أسفل الظهر ظلوا بدون ألم لمدة تُقارب ضعف المدة التي مارسوا فيها المشي بانتظام. يُعد هذا أول بحث من نوعه يُظهر هذه الفائدة الكبيرة لنشاط بسيط".

"يؤثر ألم أسفل الظهر على حوالي 800 مليون شخص حول العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وانخفاض جودة الحياة" تابعت الدراسة، مردفة: "كما أن تكرار الشعور بألم الظهر أمر شائع للغاية. حوالي 70% من الأفراد الذين يتعافون من نوبة سيعانون من نوبة أخرى خلال عام".

معوقات خيارات العلاج الحالية
فيما توصي الإرشادات الحالية بممارسة الرياضة والتثقيف الصحي لإدارة آلام الظهر والوقاية منها، فإن العديد من برامج التمارين الرياضية باهظة الثمن أو معقدة أو تتطلب إشرافا دقيقا، مما يجعلها غير متاحة لشرائح كبيرة من السكان.
لاستكشاف حل أكثر عملية، أجرى باحثون في مجموعة أبحاث آلام العمود الفقري بجامعة ماكواري تجربة سريرية لاختبار ما إذا كان المشي يمكن أن يكون بديلا فعالا وبأسعار معقولة.
أيضا، تتبّع الباحثون 701 بالغا تعافوا مؤخرا من آلام الظهر، ووزعوهم عشوائيا إما على برنامج مشي شخصي مصحوب بست جلسات تثقيفية بإشراف أخصائي علاج طبيعي على مدى ستة أشهر، أو على مجموعة ضابطة لم تتلقَّ هذا التدخل.

خضع المشاركون للمراقبة لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، بناء على تاريخ بدء الدراسة. نُشرت النتائج في مجلة ذا لانسيت. فيما صرح المؤلف الرئيسي للدراسة وخبير العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري، مارك هانكوك، بأنّ: "هذه النتائج قادرة على تغيير جذري في طريقة الوقاية من آلام الظهر وعلاجها".

يقول هانكوك: "شهدت مجموعة التدخل حالات أقل من الألم المُقيّد للنشاط مقارنة بالمجموعة الضابطة، وفترة أطول في المتوسط قبل معاودة الألم، بمتوسط 208 أيام مقارنة بـ 112 يوما".

وأضاف: "المشي رياضة بسيطة ومنخفضة التكلفة، ومتاحة على نطاق واسع، ويمكن لأي شخص تقريبا ممارستها، بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو عمره أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي".

وأورد: "لا نعرف بالضبط سبب فعالية المشي في الوقاية من آلام الظهر، ولكن من المرجح أنه يشمل مزيجا من الحركات التذبذبية اللطيفة، وتحميل وتقوية هياكل العمود الفقري والعضلات، والاسترخاء وتخفيف التوتر، وإطلاق الإندورفينات التي تُشعرك بالسعادة".

"وبالطبع، نعلم أيضا أن المشي له فوائد صحية أخرى عديدة، بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، وتحسين الصحة النفسية.

وتوفير كبير في الرعاية الصحية وغياب العمل" استرسل المؤلف الرئيسي للدراسة.
بدورها، تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، ناتاشا بوكوفي، إنه بالإضافة إلى توفير فترات أطول خالية من الألم للمشاركين، كان البرنامج فعالا للغاية من حيث التكلفة.


وتضيف: "لم يُحسّن المشي جودة حياة الناس فحسب، بل قلل أيضا من حاجتهم إلى طلب الدعم الصحي ومن مقدار الوقت الذي يستغرقونه في العمل بمقدار النصف تقريبا".

"إن التدخلات القائمة على التمارين الرياضية للوقاية من آلام الظهر، والتي تم استكشافها سابقا، عادة ما تكون جماعية وتتطلب إشرافا سريريا دقيقا ومعدات باهظة الثمن، مما يجعلها أقل توفرا لغالبية المرضى" بحسب بوكوفي.

واختتمت بالقول: "أظهرت دراستنا أن هذه الوسيلة الفعالة والمتاحة للتمرين لديها إمكانية تطبيقها بنجاح على نطاق أوسع بكثير من أشكال التمارين الأخرى". وللبناء على هذه النتائج، يأمل الفريق الآن في استكشاف كيفية دمج النهج الوقائي في الرعاية الروتينية للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المتكررة.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق شب في منزل سكني بشبوة
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل
  • هل يمكن استرجاع حساب المواطن بعد حذفه؟.. البرنامج يجيب
  • دراسة تكشف طريقة سهلة وغير متوقعة للتخلص من آلام الظهر المزعجة
  • سلا..شاحن هاتف يتسبب في اندلاع حريق مهول بمنزل بحي الانبعاث
  • الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران
  • احتواء حريق غابات في قبرص أوقع قتيلين ودمّر عشرات المنازل
  • 4 خطوات فعالة للتخلص من دهون الجزء العلوي المفاجئة