"ليست حربنا".. ترامب يشكك في استمرار اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الإثنين بأن حركة حماس ضعفت، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" والذي بدأ تنفيذه يوم الأحد.
وأضاف ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي في أثناء توقيعه على أوامر تنفيذية في أول أيام فترة رئاسته الثانية، إن القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان يبدو وكأنه "موقع هدم ضخم" وتجب إعادة بنائه بطريقة مختلفة.
ولفت ترامب إلى أن حركة حماس ضعفت، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن استمرار الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأردف قائلًا: "هذه حربهم وليست حربنا"، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.
وبيّن أن إدارته "قد" تساهم في إعادة إعمار غزة"، مضيفاً: "يمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان. يمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة. يمكن تحقيق بعض الأشياء الجميلة في غزة".
REPORTER: How confident are you that you can keep the ceasefire in Gaza?
TRUMP: I'm not confident. That's not our war. It's their war ... Gaza is interesting. It's a phenomenal location. pic.twitter.com/kiBdGHKLRV
أتت تلك التصريحات أثناء توقيعه أمس على العديد من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية، بعضها نقض قرارات سابقة لسلفه.
ومن بينها إلغاء قانون نص على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين بأعمال عنف في الضفة الغربية.
وأبطل الرئيس الأمريكي الأمر التنفيذي الذي وقعه بايدن في فبراير (شباط) 2024 ومهد الطريق حينها لإدراج العديد من المستوطنين والمجموعات المتورطة بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، في القوائم الأمريكية السوداء.
وسمح الأمر التنفيذي بفرض عقوبات معينة "على الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب حماس الهدنة إسرائيل غزة اتفاق غزة عودة ترامب غزة إسرائيل ترامب حماس فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
كما أحرق مستوطنون منازل ومركبات في القرية. هذه الاعتداءات ليست مجرد أفعال فردية، بل تأتي في ظل ما يبدو أنه ضوء أخضر من القيادة الأمنية والسياسية في إسرائيل. ففي بروقين كما في حوارة، لا يتحرك المستوطنون في عتمة الظلام، بل في وضح النهار، وبثقة من لا يخشى المحاسبة على جرائمه، ما يحول الضفة الغربية إلى ساحة مفتوحة أمام تغول المستوطنين، وسط غياب تام لأي رادع دولي حقيقي.
2/6/2025