“Energizer” تدخل عالم الحواسب المحمولة ببطارية تدوم لأيام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- ذكرت مواقع تقنية متخصصة أن شركة Energizer، المعروفة بتصنيع البطاريات، تستعد لدخول سوق الحواسب المحمولة بإطلاق جيل جديد من الأجهزة تحت الاسم التجاري “EnergyBook”. ومن المتوقع أن تأتي هذه الحواسب بمواصفات مميزة وأسعار تنافسية، مع التركيز بشكل خاص على البطارية، التي تعد من نقاط القوة التقليدية للشركة.
وفقًا لأحدث التسريبات، ستتميز حواسب “EnergyBook” ببطارية ذات سعة كبيرة قادرة على توفير طاقة تكفي لتشغيل الجهاز لعدة أيام بشحنة واحدة. هذا الابتكار من شأنه أن يلبي احتياجات المستخدمين الذين يعتمدون على أجهزتهم بشكل مكثف، سواء في الأعمال أو الدراسة، دون الحاجة إلى شحن الجهاز بشكل متكرر.
بالإضافة إلى البطارية القوية، يُتوقع أن تأتي الأجهزة بمعالجات حديثة وذاكرة وصول عشوائي كبيرة، مما يضمن أداءً سلسًا وقادرًا على التعامل مع مختلف التطبيقات والمهام المتعددة.
المنافسة في السوقإطلاق Energizer لأجهزة الحواسب المحمولة يمثل خطوة جديدة في توسعها نحو مجالات تقنية جديدة، وهو ما قد يضعها في منافسة مباشرة مع عمالقة تصنيع الحواسب مثل HP وDell وLenovo. ومع ذلك، قد يكون التركيز على عمر البطارية الطويل هو السلاح السري الذي يميز “EnergyBook” عن بقية المنافسين، خصوصًا إذا استطاعت الشركة تقديم هذه الأجهزة بأسعار منافسة.
التوجه المستقبليتعد هذه الخطوة جزءًا من توجه Energizer نحو تنويع منتجاتها والانتقال من كونها مجرد شركة تصنيع بطاريات إلى علامة تجارية متكاملة تقدم حلولًا تقنية مبتكرة. إذا نجحت “EnergyBook” في جذب المستخدمين بميزاتها الفريدة وأسعارها الجذابة، فقد تشهد الشركة نجاحًا جديدًا في سوق الإلكترونيات.
الختامإعلان Energizer عن دخولها سوق الحواسب المحمولة يضيف لاعبًا جديدًا إلى هذا المجال المزدحم، ولكن بميزة واضحة تتعلق بالبطارية. يبقى أن نرى كيف سيستقبل السوق هذه الأجهزة وما إذا كانت ستتمكن من إحداث فرق كبير لدى المستهلكين الباحثين عن الأداء المتوازن مع عمر بطارية طويل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الحواسب المحمولة
إقرأ أيضاً:
اقتراب سفينة “حنظلة” من غزة لمسافة 100 ميل بحري
صراحة نيوز- أعلنت الناشطة هويدا عراف، عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، أن سفينة “حنظلة” اقتربت من سواحل قطاع غزة، حيث أصبحت على مسافة تقارب 100 ميل بحري.
وفي تصريح لقناة الجزيرة، أوضحت عراف أن طاقم السفينة تلقى إشعارات تشير إلى نية السلطات الإسرائيلية اعتراضها، مشددة على أن “لا وجود لأي مبرر قانوني أو أخلاقي لهذا الاعتراض”.
وانتقدت عراف مواقف بعض الحكومات، قائلة إن “حكوماتنا تتواطأ مع إسرائيل في سياسة تجويع غزة”، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء الحصار المفروض على القطاع.