قفزة ضخمة.. إسطنبول تتربع على عرش الضرائب في تركيا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
إسطنبول، التي تعد مركزًا للعديد من القطاعات مثل البنوك والخدمات، بالإضافة إلى كونها موطنًا لأكبر الشركات الصناعية في تركيا، استمرت في كونها المدينة الأكثر دفعًا للضرائب في الدولة. في عام 2024، زادت حصتها من “الكعكة” الضريبية. في حين أن كوجالي، المدينة الصناعية الكبيرة، واصلت تصدر قائمة المدن من حيث الضرائب المحصلة لكل فرد.
وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة والمالية، شهدت الضرائب المفروضة في تركيا في عام 2024 زيادة ملحوظة مقارنة بالعام السابق. فقد ارتفعت الضرائب المفروضة في البلاد بنسبة 55.9%، لتصل إلى 8 تريليونات و367.6 مليار ليرة في 2024، مقارنة بـ 5 تريليونات و367.6 مليار ليرة في عام 2023.
أما فيما يتعلق بالـ التحصيلات الضريبية الفعلية، التي تعكس الضرائب التي تم جمعها من قبل الحكومة، فقد ارتفعت بنسبة 62.3%، حيث وصلت إلى 7 تريليونات و304.9 مليار ليرة في 2024، مقارنة بـ 4 تريليونات و500 مليار ليرة في العام السابق.
من إجمالي هذه المبالغ، بلغ التحصيل الضريبي في إسطنبول 3 تريليونات و877.4 مليار ليرة، بينما كانت التحصيلات الفعلية في المدينة 3 تريليونات و567.9 مليار ليرة. شهدت إسطنبول زيادة بنسبة 61.8% في الضرائب المفروضة، وزيادة بنسبة 66.6% في التحصيلات الفعلية مقارنة بالعام السابق. كما ارتفعت نسبة التحصيلات الضريبية الفعلية إلى الضرائب المفروضة من 89.4% في 2023 إلى 92% في 2024.
حصة إسطنبول في إجمالي التحصيلات الضريبية الفعلية على مستوى البلاد ارتفعت من 47.6% في 2023 إلى 48.8% في 2024، ما يعكس أن إسطنبول تساهم بحوالي نصف إجمالي الضرائب التي يتم جمعها في تركيا.
الضرائب على الشركات
في عام 2024، دفع المقيمون في إسطنبول الحصة الأكبر من الضرائب، بما في ذلك:
548.8 مليار ليرة، أي ما يعادل 61.6% من إجمالي ضريبة الشركات.
821.8 مليار ليرة، أي ما يعادل 53.8% من إجمالي ضريبة الدخل.
477.8 مليار ليرة، أي ما يعادل 48.1% من ضريبة القيمة المضافة (KDV).
659.6 مليار ليرة من الضرائب على الوقود والغاز الطبيعي والمشروبات الغازية والسلع الاستهلاكية الأخرى.
تحصيلات الجمارك
فيما يتعلق بالضرائب الجمركية، بلغ نصيب إسطنبول 114.3 مليار ليرة، ما يعادل 50.3% من إجمالي التحصيلات الجمركية في البلاد.
اقرأ أيضاأرقام مثيرة للانتباه.. المدن الأكثر بيعاً للمنازل في تركيا…
الثلاثاء 21 يناير 2025أعلى المساهمين في الضرائب
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول اقتصاد تركيا الضرائب الضرائب في تركيا الضرائب المفروضة ملیار لیرة فی من إجمالی فی ترکیا ما یعادل فی عام
إقرأ أيضاً:
السياحة تساهم بـ15 مليار دولار باقتصاد قطر في 2024
قال رئيس قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي إن قطاع السياحة في قطر أسهم بمبلغ 55 مليار ريال (15 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
وأضاف الخرجي أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار)، كما حقق قطاع الضيافة إنجازا مهما أيضا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام.
أسهم قطاع السياحة بمبلغ 55 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، ما يعادل 8% من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
كما شهد عام 2024 وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، فيما بلغ إجمالي الإنفاق… pic.twitter.com/mjL5JP7QM4
— قطر للسياحة – Qatar Tourism (@qatartourism) May 21, 2025
إستراتيجية السياحة 2030وأكد الخرجي خلال جلسة حوارية على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025 عن "السياحة تحت الأضواء" أن قطر تمضي نحو تحقيق هدف إستراتيجية السياحة 2030 والمتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز دوره المتنامي في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني.
إعلانوخلال مشاركته في الجلسة الحوارية سلط رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية والتجارب الثقافية والرحلات الفاخرة.
وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب واستكشاف تجارب الطعام والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي.
وأوضح الخرجي أن الإستراتيجية السياحية لقطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على 6 مجالات طلب عالية الإمكانيات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعا إستراتيجيا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار.
واستعرض فرص التعاون الإقليمي المتنامية، والسياحة العلاجية، وجذب الاستثمارات، وأشار في هذا السياق إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية.
وتطرق الخرجي إلى مشاريع تطويرية رئيسية، منها مشروع سميسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية، لافتا إلى العمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وذكر أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقا على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وقال الخرجي إنه تمت موافقة على بعض الخطط، وهذا سيساعد على الاستثمار في هذا القطاع لقدوم الناس إلى الدوحة للتمتع بالرعاية الصحية الممتازة وبأمان البلاد، كما أن الاستثمار الكبير في هذا القطاع يخدم أيضا قطاع السياحة.
إعلانولفت رئيس قطر للسياحة إلى أن البلاد تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030.
وشدد الخرجي على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع رأس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في الوقت نفسه، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم صديق للبيئة.