«سلامة الغذاء»: إعادة تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي وشهادة ثقة جديدة في النظام الرقابي المصري
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
التقى الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء ممثلي مكتب المفوضية الأوروبية بالقاهرة، برئاسة نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بمقر الهيئة، إذ تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
إعادة فتح باب تصدير الأسماكورحب الهوبي بوفد المفوضية الأوروبية، معربا عن سعادته بالنجاحات الأخيرة التي حققتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، فيما يخص إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام 3 سنوات.
وتناول اللقاء مناقشة آلية البدء الفعلي لتصدير أولى شحنات الأسماك البحرية لدول الاتحاد الأوروبي وكذا التحديات التي تواجه عملية التصدير مع وضع الحلول الملائمة لها لتتخذ مسار التنفيذ في أقرب وقت.
كما استعرض اللقاء إمكانيات تقديم الدعم الفني من قِبل المفوضية الأوروبية لفتح الأسواق الأوروبية، أمام أسماك المزارع المصرية بعد استيفائها للمتطلبات والاشتراطات الأوروبية في هذا الشأن.
إعادة فتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات المركبة من الألبانوقال «الهوبي» إنَّ اللقاء تناول أيضًا إمكانيات إعادة فتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات المركبة من الألبان ذات المنشأ الأوروبي.
وأشاد نيكولاوس زعيميس مستشار وزير ورئيس قسم التجارة بنجاح الهيئة القومية لسلامة الغذاء في اجتياز زيارة المراجعة الفنية الأخيرة التي قام بها وفد البعثة الأوروبية لتقييم النظام الرقابي للتحكم في الملوثات الميكروبيولوجية على الفراولة المجمدة والنباتات الطبية والعطرية المصدرة لدول الاتحاد الأوروبي في الفترة من 5 - 26 نوفمبر 2024.
يُذكر عدم ورود أي توصيات إلى الجانب المصري مما يؤكد قوة والثقة في النظام الرقابي المعمول به في مصر في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء تصدير الأسماك إعادة فتح باب تصدير الأسماك الأسواق الأوروبية المفوضية الأوروبية لدول الاتحاد الأوروبی إعادة فتح
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.