علاء عابد: قرار الإفراج عن 4466 يعكس ترسيخ قيم التسامح والتراحم في المجتمع
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 25 يناير وعيد الشرطة.
وقال النائب علاء عابد، إن هذا القرار يعكس رؤية القيادة السياسية التي تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتراحم، ومراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الرئيس السيسي على دعم حقوق الإنسان والاهتمام بالبعد الاجتماعي، مشيرًا إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق المصالحة المجتمعية، ويسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، من خلال لم شمل الأسر المصرية التي تنتظر بفارغ الصبر عودة أبنائها إلى حضن الوطن.
وأكد النائب علاء عابد، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالإصلاح المجتمعي، وتهدف إلى إتاحة الفرص للمفرج عنهم للاندماج مجددًا في المجتمع، والمساهمة في بناء الوطن، لافتا إلى أن العفو لا يعني فقط إطلاق سراح المحكوم عليهم، بل هو أيضًا رسالة أمل بأن المجتمع يفتح أبوابه لهم ويمنحهم فرصة جديدة للحياة الكريمة والمشاركة الفعالة في التنمية.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المستمرة للدولة لتعزيز مبادئ العدالة والمساواة، لافتًا إلى أن القرارات التي يتخذها الرئيس السيسي دائمًا ما تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وتسهم في ترسيخ مفاهيم العفو والتسامح كقيم أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
ودعا النائب علاء عابد، المفرج عنهم إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز دورهم الإيجابي في المجتمع، والتأكيد على التزامهم بالقانون والعمل على المساهمة في تحقيق التنمية الوطنية، مؤكدًا على ضرورة توفير الدعم الكامل لهم لإعادة تأهيلهم وإدماجهم بشكل كامل في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاء عابد العفو الرئاسي مستقبل وطن النائب علاء عابد فی المجتمع إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو سلمية: الأسرى المحررون وصلوا في حالة صحية صعبة وتظهر عليهم آثار تعذيب وإهمال
غزة - صفا
قال مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، يوم الثلاثاء، إن الأسرى المحررين الذين وصلوا إلى المجمع ظهروا منهكين وتبدو عليهم آثار التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أبو سلمية أن بعض الأسرى خرجوا مبتوري الأطراف، فيما يعاني آخرون من إصابات مزمنة نتيجة الحرب لم يتلقوا بشأنها أي رعاية طبية تذكر خلال فترة اعتقالهم.
وأشار إلى أن من بين المحررين عددًا من الأطباء والمختصين الذين كانوا معتقلين داخل سجون الاحتلال، مؤكدًا أن الطواقم الطبية في المجمع تجري فحوصات شاملة وتقدم الرعاية اللازمة لهم عقب الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة.