إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كشفت الشرطة في دولة جنوب السودان، أن عدد السودانيين الذين قتلوا خلال المظاهرات العنيفة التي اندلعت في البلاد بسبب الغضب على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة ارتفع إلى 16 قتيلاً.
جوبا ـــ التغيير
وأكد المتحدث باسم الشرطة، العقيد جون كسارا كوانق، إن عمليات القتل حدث في أربع ولايات بالبلاد.
وأوضح كوانغق بحسب (راديو تمازج) أن عدد القتلى السودانيين وصل 16 قتيلا في أربع ولايات، الاستوائية الوسطى 3 أشخاص، و9 في شمال بحر الغزال، و 3 أشخاص في غرب بحر الغزال وشخص في ولاية أعالي النيل.
وقال إن الشرطة وفرت الحماية لنحو 2990 سودانيا كانوا يبحثون عن مأوى وحماية في مختلف أقسام الشرطة في جوبا.
و أندلعت أعمال العنف في جنوب السودان، بعد تداول مقاطع فيديو لعمليات القتل لمواطنين من جنوب السودان بصورة وحشية بولاية الجزيرة على يد قوات مسلحة تتبع للجيش السوداني.
وقال مسؤول الشرطة إنهم ألقوا القبض على العديد من الأشخاص الذين نهبوا وخربوا المحلات التجارية في مناطق سكنية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، و أوضح أنهم نقلوا السودانيين الذين لجأوا إلى مقر الشرطة في بلوك إلى منطقة قروم لتوفير الحماية لهم.
وقال: “نؤكد للسكان أن الشرطة ستواصل نشر قواتها في الأسواق الرئيسية، بالإضافة إلى القيام بدوريات روتينية في المناطق السكنية لمنع الجرائم والحفاظ على النظام وضمان سلامة المواطنين والأجانب المقيمين في جمهورية جنوب السودان”.
وكان قد دعا رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، مواطنيه إلى التزام الهدوء وضبط النفس، على خلفية تعرض عدد من الرعايا السودانيين لاعتداءات في جوبا، ردًا على مزاعم انتهاكات بحق مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة.
وقال سلفاكر “عليه أحث جميع مواطني جنوب السودان على التزام الهدوء والامتناع عن الانتقام”، و أضاف “من الأهمية بمكان ألا نسمح للغضب والعواطف بأن تطغى على حكمنا وننقلب ضد الإخوة والأخوات السودانيين، دعونا نحمي ممتلكاتهم وأعمالهم، فنحن شعب مضياف، ومن واجبنا أن نقدم الحماية والدعم للاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب في السودان”
الوسومأحداث جنوب السودان سلفاكير قتلىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحداث جنوب السودان سلفاكير قتلى
إقرأ أيضاً:
قتيل في انفجار خارج عيادة بولاية كاليفورنيا الأميركية
قتل شخص مساء أمس السبت جراء انفجار عبوة ناسفة خارج عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الانجاب في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأميركية، في حين أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الانفجار متعمد.
ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن رئيس البلدية رون ديهارت قوله إن "عبوة داخل أو قرب سيارة تمّ ركنها في المبنى تسببت بالانفجار.
وقال قائد الشرطة أندي ميلز إن "التفجير يبدو عمل عنف متعمد، وتأثيره امتد لشوارع عدة مع تضرر العديد من المباني"، إلا أنه رجح أن يكون الاعتداء معزولا.
من جهتها نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أن السلطات تعمل على تأكيد هوية الشخص الذي قتل في انفجار كاليفورنيا، مشيرا إلى أن الانفجار كان عملا إرهابيا متعمدا.
وقال المكتب إن عناصره ورجال الشرطة والاطفاء توجهوا الى المكان، وأنه أرسل عددا من المحققين و"تقنيي المتفجرات".
وأظهرت لقطات عرضتها قنوان تلفزيونية أميركية أضرارا واسعة في الشارع حيث تقع العيادة، بينما عمل رجال الاطفاء على إخماد نيران مندلعة في سيارة.
ورأت وزيرة العدل بام بوندي أن "العنف ضد عيادة للخصوبة لا يغتفر".
وأضافت عبر إكس "نحن نعمل لمعرفة المزيد، لكن لأكون واضحة: إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرك أن النساء والأمهات هنّ القلب النابض للولايات المتحدة".
إعلانولا تزال الرعاية الإنجابية بما في ذلك الإجهاض والخصوبة، مسألة مثيرة للجدل في الولايات المتحدة، حيث يطالب بعض المحافظين بحظر هذه الإجراءات لأسباب دينية. وتبقى أعمال العنف ضد مراكز كهذه نادرة، لكنها ليست غير مسبوقة.