التسخينات الإنتخابية.. برلماني تجمعي بمراكش يخلق الجدل بدعم “الجرار” لقيادة حكومة المونديال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أثارت خرجة البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش “ع.ش” جدلًا واسعًا في صفوف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي والتي اثنى فيها على فاطمة الزهراء المنصوري زعيمة حزب الأصالة و المعاصرة كمرشحة لقيادة حكومة 2026.
هذا وقد طرح أعضاء من حزب الأحرار بمراكش عدة تساؤلات حول الدوافع التي جعلت البرلماني التجمعي يبدي دعمه لزعيمه “الجرار” في الانتخابات المقبلة، خصوصًا وأن الظهور بدا غير موفق دون الإشارة لانجازات الحزب خصوصا مشاريع تحلية مياه البحر، وطموحه المستقبلي لقيادة حكومة المونديال.
وتساءلت أوساط حزبية عن الهدف الرئيسي للبرلماني المراكشي من هذه التصريحات أم أن الامر يقتصر عن محاولة لجذب الانتباه لمصالح معينة أم أن هناك أجندة خفية تستهدف توجيه رسائل بعينها.
ويبدو في السياق أن هذه الخرجة لم ترق مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش ، الذي عبروا عن استيائهم منها.
ويرى عدد من التجمعيين أن الخرجة الإعلامية للبرلماني التجمعي بمراكش لا مبرر لها معتبرين أنها مبادرة فردية وشخصية لا تمّت بصلة لتوجهات الحزب وتخفي وراءها أمورا أخرى يعلمها هو، متسائلين عن مضمون هذه الخرجة الإعلامية وتوقيتها وسط التسخينات الانتخابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الاتحادي الديمقراطي” يصف حكومة “تأسيس” بالآتي….
متابعات – تاق برس- قلل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من خطوة إعلان حكومة “تأسيس” مضيفًا أنها حكومة “افتراضية” لمجموعة لا تملك مشروعا وطنيت.
وقال الأمين السياسي للحزب أحمد المكابرابي إن الخطوة تعبر عن حالة اليأس التي أصابت الدعم السريع بعد فشلها في ابتلاع الدولة عبر المغامرة العسكرية.
وأضاف أن حزبه يثمن مواقف الدول التي أعلنت رفضها للخطوة، بحسب العربية.
الحزب الاتحادي الديمقراطيالدعم السريعحكومة تأسيس