التسخينات الإنتخابية.. برلماني تجمعي بمراكش يخلق الجدل بدعم “الجرار” لقيادة حكومة المونديال
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أثارت خرجة البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمراكش “ع.ش” جدلًا واسعًا في صفوف مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش آسفي والتي اثنى فيها على فاطمة الزهراء المنصوري زعيمة حزب الأصالة و المعاصرة كمرشحة لقيادة حكومة 2026.
هذا وقد طرح أعضاء من حزب الأحرار بمراكش عدة تساؤلات حول الدوافع التي جعلت البرلماني التجمعي يبدي دعمه لزعيمه “الجرار” في الانتخابات المقبلة، خصوصًا وأن الظهور بدا غير موفق دون الإشارة لانجازات الحزب خصوصا مشاريع تحلية مياه البحر، وطموحه المستقبلي لقيادة حكومة المونديال.
وتساءلت أوساط حزبية عن الهدف الرئيسي للبرلماني المراكشي من هذه التصريحات أم أن الامر يقتصر عن محاولة لجذب الانتباه لمصالح معينة أم أن هناك أجندة خفية تستهدف توجيه رسائل بعينها.
ويبدو في السياق أن هذه الخرجة لم ترق مناضلي حزب التجمع الوطني للاحرار بمراكش ، الذي عبروا عن استيائهم منها.
ويرى عدد من التجمعيين أن الخرجة الإعلامية للبرلماني التجمعي بمراكش لا مبرر لها معتبرين أنها مبادرة فردية وشخصية لا تمّت بصلة لتوجهات الحزب وتخفي وراءها أمورا أخرى يعلمها هو، متسائلين عن مضمون هذه الخرجة الإعلامية وتوقيتها وسط التسخينات الانتخابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..