خروج مصابي حادث بنك مصر بالفيوم من مستشفى العام باستثناء حالة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت مصادر طبية فى مستشفي الفيوم العام خروج جميع المصابين الذين تعرضوا لحادث تعدي من عميل داخل بنكمصر في الفيوم ، والذين كانوا قد تم نقلهم إليه بعد الحادث، بعد تلقيهم العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وتبين أن حالة المصابين مستقرة، وتماثلوا للشفاء بشكل كامل.
واشاروا ان مصاب واحد من مصابي الحادث مازل داخل مستشفي الفيوم العام وهو ، محمد سيد احمد بعد إجراء جراحه ازاله الطحال لها وتم نقله إلى العناية المركزة .
تعود تفاصيل الواقعه عندما تلقي مدير أمن الفيوم إخطاراً من مأمور قسم أول الفيوم يفيد ورود بلاغ من مدير فرع بنك مصر بمدينة الفيوم بقيام أحد العملاء بإشهار سلاح أبيض وتهديد الموظفين العاملين بالبنك لصرف عائد ادخاري قبل موعده.
انتقلت الشرطة إلى موقع البلاغ وأثناء محاولتهم السيطرة على الموقف والقبض علي المتهم ويدعي مؤمن محسن عبد السميع 37 سنة محامي حر أصاب العقيد فتحي عبد الحفيظ سويلم إصابة بالغة أدت إلى استشهاده كما أصيب 3 آخرين من أفراد الشرطة ،وتم إلقاء القبض على المتهم ونقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الفيوم العام ،وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق في الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خروج المصابين حادث الفيوم بنك مصر
إقرأ أيضاً:
سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
شهدت منطقة دار رماد التابعة لمركز أول الفيوم، بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة، إذ أقدم شاب يدعى «مصطفى. ف. ط»، 35 عامًا، يعمل سائق سرفيس، على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفة بمنزل أسرته، وذلك على خلفية مروره بأزمة نفسية حادة وفقًا لأقوال ذويه.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أول الفيوم، يفيد بورود بلاغ بانتحار سائق شنقًا داخل مسكن أسرته. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية وسيارات الإسعاف إلى محل الواقعة، حيث تبين من الفحص الأولي وجود الجثمان معلقًا بحبل داخل الغرفة، فيما أكد أفراد الأسرة أن المتوفى كان يعاني مؤخرًا من اضطرابات نفسية وضغوط حادة دفعته إلى هذا التصرف المأساوي.
جرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان causa الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية أو أي إصابات مصاحبة تشير إلى تداخلات خارجية. كما كلفت النيابة المباحث الجنائية باستكمال التحريات حول ملابسات الواقعة، والاستماع لأقوال أفراد الأسرة والمحيطين بالمتوفى، للوقوف على ظروفه النفسية والاجتماعية قبل وقوع الحادث.
وحرر محضر بالواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، على أن يُصرح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي النهائي، وتعيد هذه الحادثة التذكير بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية وطلب المساندة المتخصصة في وقت مبكر، تجنبًا لوصول الأزمات إلى نهايات مأساوية.