صحيفة المرصد الليبية:
2025-10-12@20:56:59 GMT

ست حالات طبية يمكن أن تحرمنا من النوم

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

ست حالات طبية يمكن أن تحرمنا من النوم

إنجلترا – يمكن لنوبات الأرق العرضية أن تأتي وتختفي دون التسبب في أي مشاكل خطيرة. لكن بالنسبة للبعض، يمكن أن يستمر الأرق أشهراً أو حتى سنوات.

ويمكن أن يكون لمشكلات النوم الطويل المدى تأثير كبير على نوعية حياة الفرد وصحته.

وعلى الرغم من انتشار الأرق على نطاق واسع، إلا أنه ليس من الواضح دائما ما الذي يسببه، لكن تقريرا صحيا نشرته مؤسسة “هارفارد هيلث” يذكر ست مشكلات صحية مفاجئة يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة:

1.

مرض السكري

مرض السكري هو مرض خطير لكن العديد من الأشخاص يتعايشون مع هذه الحالة دون علمهم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خفية.

ويحدث داء السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعا جدا. ووفقا للتقرير، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري والذين لا يتحكم جسمهم في مستويات السكر في الدم بشكل جيد قد يواجهون مشاكل تجعل النوم أكثر صعوبة.

وتشمل هذه المشكلات التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول.

وأضاف التقرير أنه إذا تسبب مرض السكري في تلف الأعصاب في الساقين، فإن الحركات الليلية أو الألم قد يزعج النوم أيضا.

ويجب عليك زيارة طبيب عام في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعاني من أي أعراض لمرض السكري.

2. قصور القلب

يحدث فشل القلب عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم إلى الجسم بشكل صحيح.

وهو مرض يصيب كبار السن في الغالب، ومع ذلك يمكن أن يصيب أيضا الشباب في بعض الحالات. ويمكن أن تؤدي الحالة، التي تظهر تدريجيا، إلى تراكم السوائل حول الرئتين.

وهذا ما قد يتسبب في إيقاظ المصابين أثناء الليل وهم يشعرون بضيق في التنفس مع تجمع السوائل في الرئتين أثناء استلقائهم.

ويقترح العلماء من جامعة هارفارد استخدام الوسائد لرفع الجزء العلوي من الجسم، وتناول أدوية النوم مثل البنزوديازيبين الذي يساعد بعض الناس على البقاء نائمين على الرغم من اضطراب التنفس.

وتشمل الأعراض الرئيسية لفشل القلب ضيق التنفس والشعور بالتعب والإغماء وتورم الكاحلين.

3. التهاب المفاصل

يسبب التهاب المفاصل الألم والالتهابات في مفاصل الجسم. ويقول الخبراء إن الحالة يمكن أن تجعل من الصعب على الناس النوم.

وأضافوا أن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل والمنشطات كثيرا ما تسبب الأرق.

وإذا كنت تعاني من التهاب المفاصل ومشاكل في النوم، فقد يقترح طبيبك تناول الأسبرين أو أحد الأدوية المضادة للالتهابات (NSAID) قبل النوم مباشرة لتخفيف الألم والتورم.

4. مرض الكلى

يحدث مرض الكلى عندما لا تعمل الأعضاء التي ترشح الفضلات من الدم كما ينبغي.

وهذا يعني ترك سوائل غير مرغوب فيها في الدم، ما قد يؤدي إلى الأرق أو أعراض متلازمة تململ الساقين.

وحتى بعد غسيل الكلى أو زرعها، لا يعود النوم دائما إلى طبيعته، ولا يعرف الخبراء السبب الدقيق لذلك حتى الآن.

وتشمل أعراض الحالة: التعب، تورم الكاحلين، الغثيان، ضيق التنفس وظهور الدم في البول.

5. التبول الليلي

إذا كنت تشرب الكثير من الماء قبل النوم، فمن المحتمل أن تعاني من التبول الليلي. وهي حالة تجعل الفرد بحاجة إلى التبول كثيرا في الليل، وهو سبب شائع للحرمان من النوم، خاصة بين كبار السن.

وتؤدي الحالة الخفيفة إلى استيقاظ الشخص مرتين على الأقل في أثناء الليل، ولكن في الحالات الشديدة، قد يستيقظ الشخص ما يصل إلى خمس أو ست مرات.

وغالبا ما يكون نتيجة ثانوية للتقدم في السن. ولكن يمكن أن يكون أيضا نتيجة للعديد من المشكلات الطبية بما في ذلك قصور القلب والسكري والتهابات المسالك البولية وتضخم البروستات وفشل الكبد والتصلب المتعدد وانقطاع التنفس أثناء النوم.

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من التبول الليلي، فإن الأمر يستحق أن زيارة الطبيب.

6. مرض الغدة الدرقية

يمكن لفرط نشاط الغدة الدرقية أن يسبب مشاكل في النوم.

ويحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية كمية كبيرة من الهرمونات الدرقية. ويتسبب المرض في تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط، ما يجعلك تشعر بالذعر وعدم القدرة على الجلوس.

وهذا يمكن أن يجعل النوم أمرا صعبا. ويمكن أن تؤدي أيضا إلى التعرق الليلي، والذي يمكن أن يوقظك من نومك.

وقد تكون أعراض الحالة غامضة.ويتطلب تشخيصها فحص وظيفة الغدة الدرقية بإجراء فحص دم بسيط فقط. لذلك إذا لاحظت مجموعة متنوعة من الأعراض غير المبررة، استشر الطبيب.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التهاب المفاصل الغدة الدرقیة مرض السکری تعانی من إذا کنت یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال

كشفت دراسة كندية حديثة، أن زيادة وقت استخدام الشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي المبكر للأطفال.

ووفقا للباحثين، تبرز هذه النتائج أهمية تطوير عادات صحية منذ سن مبكرة، ولكنها تضيف أيضا مجموعة من الأدلة المتضاربة حول دور الشاشات في الطفولة الحديثة.

ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open - وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة الوصول تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية - ان أداء الأطفال الصغار الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات كان أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات.

وتابع العلماء أكثر من 3000 طفل في أونتاريو، كندا، من عام 2008 إلى عام 2023، وربطوا بيانات أولياء الأمور حول وقت استخدام الشاشات بدرجات الأطفال في الاختبارات المعيارية التي أجريت في الصفين الثالث والسادس، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما.

ودرس الباحثون العلاقة بين إجمالي وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي المبكر للأطفال، ولاحظوا كيف ترتبط الأنشطة المختلفة المرتبطة بالشاشات بالتحصيل الدراسي. وتشمل هذه الأنشطة لعب ألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات، والذين استخدموا التلفزيون والأجهزة الرقمية أكثر من غيرهم، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات، ومع ذلك، لم يجد العلماء أي دليل على وجود علاقة بين وقت الشاشة وانخفاض مهارات الكتابة.

وأفاد 20% فقط من الآباء بأن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو. وارتبطت ألعاب الفيديو بانخفاض درجات القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي لدى الفتيات مقارنة بالأولاد.

وبدورها صرحت الدكتورة كاثرين بيركن، إحدى مؤلفي الدراسة وباحثة أولى في صحة الطفل بمعهد أبحاث SickKids في تورنتو، كندا، في بيان لها، بأن هذه النتائج تبرز «أهمية تطوير تدخلات مبكرة للأطفال الصغار وأسرهم لتعزيز عادات الشاشة الصحية».

وكانت الدراسات السابقة حول تأثير الإفراط في استخدام الشاشة وألعاب الفيديو والتلفزيون على الأداء الأكاديمي للأطفال متباينة.

كما أن الدراسة الأخيرة تنطوي على بعض القيود.قد تكون البيانات التي يبلغ عنها الآباء متحيزة، والعلاقة بين وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي للأطفال علاقة ارتباطية وليست سببية، أي أن الدراسة تظهر فقط وجود صلة بينهما، وليس أن وقت استخدام الشاشات هو سبب ضعف الأداء.

وحذر كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، والذي لم يشارك في الدراسة، من أن البيانات التي تبدو ذات مغزى في ورقة بحثية لا تترجم دائما إلى مواقف واقعية، وقال في بيان: «إن الآثار الواقعية أقل يقينا بكثير».

وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى ساعة واحدة من وقت استخدام الشاشات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، وعدم استخدام الشاشات إطلاقا للأطفال دون سن عام واحد.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا ينبغي تشويه صورة استخدام الشاشات لجميع الأطفال بوجه عام. ووفقا لتقرير صدر عام 2025 عن فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي، فإن الأطفال الذين يقضون وقتا معتدلا أمام الشاشات، والرضع الذين يقضون وقتا تفاعليا مع آبائهم، يمكنهم تحسين مهاراتهم اللغوية.

اقرأ أيضاًمخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال

لهذا السبب.. قرية تمنع استخدام «الموبايل» في الأماكن العامة

مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم.. يؤدي للأرق ويصيب بالخلل في هرمونات الجسم

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: كان يمكن إنقاذ 20 ألفا من الموت في غزة
  • استشاري يوضح المضاعفات الصامتة لمرض السكري
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • هل يمكن فصل التاريخ كما جرى عن التأريخ كما يُكتب؟ الطيب بوعزة يجيب
  • نشرة المرأة والمنوعات | أعراض خمول الغدة الدرقية وأسبابها الخفية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول موزة واحدة يوميًا؟
  • فاكهة صيفية تحمي القلب وتقلل من خطر الجلطات.. تعرف عليها
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • أعراض خمول الغدة الدرقية وأسبابها الخفية.. كيف تكتشفينها قبل فوات الأوان؟
  • أفضل وضعيات النوم لتقليل الضغط على العمود الفقري| فيديو
  • فستان قصير .. يارا السكري بإطلالة جريئة تشعل السوشيال ميديا