انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للصيدلة والطب بالشارقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سامي عبد الرؤوف (الشارقة)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس، أعمال الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب (ICPM 2025)، تحت شعار «بناء ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في المجال الصحي»، بمشاركة 500 مسؤول ومختص من 60 دولة حول العالم، وذلك بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وحضر الافتتاح، الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والشيخ عوض بن الشيخ مجرن، وقاما بجولة في أرجاء المعرض، شملت عدداً من أجنحة ومنصات الشركات العالمية والعربية والإماراتية المشاركة، واطلعا على ما تقدمه من منتجات صيدلانية، وحلول وتطبيقات، وما تعرضه من تقنيات حديثة في مجال الصناعات الدوائية.
ويشارك في الحدث 130 شركة عالمية ومحلية رائدة في مجال الأدوية والتكنولوجيا الصحية، لاستكشاف أحدث الابتكارات الصيدلانية والتقنيات الحديثة في صناعة الأدوية حول العالم، والمنتجات الطبية المبتكرة والمثيلة.
وينظم المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ويناقش الاستثمار الدوائي وأحدث التقنيات والتطورات في صناعة الأدوية، ما يجعله حدثاً فريداً من نوعه، وتحسين جودة المنتجات الصيدلانية وإمكانية الوصول إليها.
وأكد المتحدثون والمشاركون في المؤتمر، أن دولة الإمارات نجحت في استقطاب الشركات الدوائية العالمية وتمكّنت من زيادة الاستثمار الدوائي نظراً للمميزات والتسهيلات، التي تقدمها الدولة في هذه الجانب، بالإضافة إلى تعاظم أهمية التصنيع الدوائي. وتشير التقديرات الرسمية، إلى أن السوق الدوائي بدولة الإمارات حقق مبيعات وصلت إلى 20.5 مليار درهم في نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر في النمو ليصل إلى 21.8 مليار درهم في عام 2025، وسيشهد سوق الأدوية بالدولة نمواً مطرداً خلال السنوات المقبلة.
ولفتوا إلى اكتسب الذكاء الاصطناعي اهتماماً متزايداً في الآونة الأخيرة، لذا يقع على عاتق الرعاية الصحية والممارسة الصيدلانية على وجه الخصوص، تبني الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات، التي يفرضها التوجه العام نحو التعلم الإلكتروني وأتمتة الخدمات الصيدلانية، وانتهاز كل الفرص المتاحة بما يضمن التطور المستمر لهذه الصناعة..
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصناعات الدوائية الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.
وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.
ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.
روحان في جسد واحدوربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.
وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".
وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.
وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»
انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8
— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025
إعلانأما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.
وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.
فعالياتوستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.
أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.