مصر.. استيراد القمح من الظاهرة الإماراتية ابتداءً من يناير 2024
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
توقّع وزير التموين المصري علي المصيلحي، -اليوم الأحد- أن تبدأ بلاده في جني ثمار الاتفاق المبرم مع شركة "الظاهرة" الإماراتية، لشراء القمح المستورد بقيمة 500 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني 2024.
وأضاف المصيلحي أن الاتفاق مع شركة "الظاهرة" -التي يدعمها ماديًا مكتب أبو ظبي للصادرات-، يحتاج إلى تصديق مجلس النواب، وهو ما قد يحدث في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال المصيلحي، إن عملية الشراء ستجري عبر المناقصات التنافسية المعتادة للهيئة العامة للسلع التموينية، على أن تشتري مصر بموجب الاتفاق قمح طحين تصل قيمته إلى 100 مليون دولار لمدة خمس سنوات.
وتستورد مصر نحو 50% من احتياجاتها من القمح من الخارج، خاصة روسيا وأوكرانيا، وتستهلك نحو 20 مليون طن سنويًا، وتستخدم نحو 9 ملايين طن لإنتاج الخبز المدعم على بطاقات التموين لنحو 71 مليون مواطن.
وتعاني مصر من أزمة في العملات الأجنبية بعدما تسببت الحرب الأوكرانية في مشكلات كبيرة لاقتصادها، وبدأت تأجيل مدفوعات واردات القمح، وتواجه مهمة تزداد صعوبة في جمع السيولة لسداد الديون الخارجية.
وتزود شركة "الظاهرة" مصر بالفعل بالقمح بسعر الشراء الذي تحدده الحكومة.
وقال المصيلحي، إن احتياطي مصر الإستراتيجي من القمح يكفي 4.7 أشهر من الاستهلاك، وأن الاحتياطي الإستراتيجي من الزيوت النباتية يكفي 3.9 أشهر.
وتحرص مصر على تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية من الخارج، في بلد يكتظ بأكثر من 105 ملايين نسمة، ويرزح نحو 30% منهم تحت خط الفقر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الفراية: أكثر من مليون مسافر عبروا معبر الدرة الحدودي مع السعودية في 2024
صراحة نيوز ـ قال وزير الداخلية مازن الفراية، الخميس، خلال جولة تفقدية لمعبر الدُرّة الحدودي بين الأردن والسعودية، أن المعبر يشهد تطورًا ملحوظًا مع ازدياد أعداد القادمين والمغادرين عبره، مما يعكس أهميته كمحور حيوي على المنافذ الحدودية البرية بين البلدين.
وأضاف الفراية أن الحركة عبر المعبر قد سجلت أرقامًا قياسية خلال 2024، حيث بلغت أعداد المسافرين الذين عبروا المعبر أكثر من مليون مسافر، مما يتطلب تعزيز الجاهزية وتطوير الخدمات والارتقاء بالمسؤولية التي تُقدَّم للمسافرين دون أي تأخير.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس أهمية المعبر كواجهة حدودية رئيسية للمملكة الأردنية الهاشمية، لافتًا إلى مشروع تطوير وتحديث المعبر، الذي يسير وفق الجدول الزمني ويشمل تحديث البنية التحتية واعتماد أنظمة تقنية متطورة ليصبح معبر الدُرّة بوابة حديثة تواكب المعايير العالمية ونموذجًا حديثًا في تقديم الخدمات.
وأشاد الفراية بجهود العاملين في المعبر، مؤكدًا على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية بما يضمن تسهيل الإجراءات على المسافرين وتيسير حركتهم وتقديم خدمات الرعاية بأفضل جودة ممكنة