شاركت الدكتورة هالة ابو يوسف مدير المعمل المركزي للمبيدات، في الجلسه النقاشية والتي ينظمها  الحجر الزراعي بمعرض أجري إكسبو،  وخلال فاعليات اليوم الثاني للمعرض وفي هذا السياق  قامت  مدير المعمل المركزي للمبيدات  بتقديم  عرض توضيحي عن  مهام وأنشطة  المعمل المركزي للمبيدات.


وقالت  مدير المعمل المركزي للمبيدات، انه تم انعقاد الجلسة  النقاشية بحضور الدكتور طاهر قدح - مدير التسويق بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية .


ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .


حيث ناقشت دور المعمل المركزي للمبيدات في تسجيل المبيدات وتحليليها اثناء التجريب لمدة موسمين متتالين في الظروف المصرية حيث يتم التسجيل من خلال لجنة مبيدات الآفات الزراعية، كما يجري المعمل دراسات السمية البيئية والحادة وجودة العبوات، وكذلك دراسات تقدير فترة ما قبل الحصاد.

وهي المدة بين اخر رشة للمبيد وجمع المحصول وذلك لإنتاج محاصيل خالية من متبقيات المبيدات و من أجل زيادة الصادرات والحفاظ علي صحة الانسان، كما يشترك المركزي للمبيدات مع متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في مشروع الرصد، بإشراف لجنه مبيدات الآفات الزراعية وذلك لرصد متبقيات المبيدات في الخضار والفاكهة في الأسواق المصرية بالمحافظات المختلفة .
و استعرضت  أبو يوسف   موقف تسجيل المبيدات في الاتحاد الاوروبي إلى جانب استعراض أهم المعايير و  التشريعات الخاصة بالاتحاد الأوروبي فى الواردات الزراعية فى الفترة القادمة الخاصة بمتطلبات سلامة الغذاء و منها متبقيات المبيدات والملوثات الميكروبية و أوضحت أهمية  دور المعامل المركزية فى منظومة سلامة الغذاء المصرية و دورها الفعال فى حماية المستهلك المحلى قبل المستهلك الخارجى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات سلامة الغذاء معرض أجري إكسبو المعمل المرکزی للمبیدات متبقیات المبیدات

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس الدوما يعرض على ماسك اللجوء السياسي في روسيا إذا رغب بذلك
  • معمل متبقيات المبيدات يفحص ويصدر شهادات لأكثر من 2500 عينة لعملائه خلال إجازة العيد
  • حلّ ديوان رياض الفتح وتحويله إلى ولاية الجزائر
  • بوتين يعرض وساطة نووية بين واشنطن وطهران.. وترامب يتهم إيران بالمماطلة
  • انتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق مخزن في الساحل
  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • من الحقول المصرية إلى الأسواق العالمية.. نكشف سر قفزة الصادرات الزراعية
  • مانشستر يونايتد يعرض سانشو على وست هام في صفقة تبادلية
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • بجانب الحالية والإضافية.. «السكة الحديد» تُطلق قطارات مخصوصة خلال عيد الأضحى