تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية،مستشفى الإبراهيمية المركزي، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.

وخلال الجولة تفقد وكيل الوزارة يرافقه وكيل المديرية الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الإبراهيمية، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، وقام بالتأكد من تنفيذ التعليمات السابقة التي وجه بها خلال زيارته الأخيرة للمستشفى.

كما تأكد وكيل الوزارة من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ، والتي تعمل علي مدار الـ٢٤ ساعة، وعدم وجود أي نواقص بها.

وتفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، قسم الباطنة والجراحة العامة والأطفال والنساء والتوليد، وقام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى، مؤكداً على ضرورة تسجيل كافة الإجراءات الطبية التي تمت للمريض بالملف.

كما تفقد وحدة العناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب، التي تضم ١٢ سرير عناية وتعمل بكامل طاقتها، واستفسر من الطبيب المعالج عن حالة كل مريض بالعناية والخدمات المقدمة له، متابعاً الملفات الطبية للمرضى.

وتابع الدكتور هاني جميعة في حضور مدير المستشفى وممثلي المجتمع المدني بالإبراهيمية أعمال التطوير التي تمت لرفع كفاءة وتوسعة قسم العمليات الجراحية، حيث يضم القسم الجديد حالياً ٤ غرف عمليات بدلاً من ٣ بالقسم القديم وغرفة ولادة طبيعية وغرفة إفاقة بقوة ٤ أسرة، بتكلفة تقديرية بلغت ٥ مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني.

كما وجه مدير المستشفى بسرعة الانتهاء من تركيب التكييف المركزي، لتشغيل القسم الجديد لصالح المرضى.

وتفقد «جميعة» قسم الحضانات، الذي يضم ٢٥ حضانة، وتم التأكد من فحص الأطفال المبتسرين ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، متفقداً قسم الأشعة، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، خاصة جهاز الأشعة المقطعية، وقام بمناظرة سجلات التردد عليها، مؤكداً على أهمية الصيانة الدورية لكافة الأجهزة الطبية بالمستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية وكيل وزارة الصحة بالشرقية المزيد

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية

دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي ، إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال جنبلاط في مقابلة مع "إم تي في"، أنه لم يعد هناك دولة فلسطين، وأن مصير الضفة الغربية سيكون كمصير قطاع غزة في غضون عام إلى عامين، متابعا أن "كل ما وعد أو يعد به ترامب لا شيء على الأرض".

وأكد جنبلاط أنه بات عالقاً بين "المطرقة الإسرائيلية في الجنوب وغير الجنوب" وبين الضغوط الإيرانية، وشدد على رفضه القاطع لاستخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، بالتوازي مع رفضه الاستسلام لما وصفه بـ"الزمن الإسرائيلي".

ووجّه جنبلاط رسالة مباشرة إلى قيادة حزب الله، داعياً إلى تفهّم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من شيعة لبنان" لتحسين موقعها التفاوضي في ملفها النووي أو غيره من الملفات، وقال بوضوح: "لا نريد أن نكون أداة بيد إيران".

وفي الوقت نفسه، شدد جنبلاط على احترامه لتضحيات حزب الله، مؤكداً أنه لا يمكن نسيان "شهداء الحزب الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان، من الخيام إلى ميس الجبل وكل أصقاع الجنوب"، لكنه دعا إلى فتح نقاش داخلي داخل الحزب، متمنياً أن تصل رسالته إلى الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لإطلاق حوار جدي حول المرحلة المقبلة.

وفي قراءته للمشهد الإقليمي، أقر جنبلاط بأن المنطقة دخلت، "شئنا أم أبينا، في العصر الإسرائيلي"، ولا سيما بعد سقوط نظام بشار الأسد واهتزاز ما يُعرف بمحور الممانعة، إلا أنه شدد على أن هذا الواقع لا يعني القبول بكل الشروط الإسرائيلية أو التخلي عن الحد الأدنى من الحقوق اللبنانية، مؤكداً: "لن أوافق على الاستسلام".

وفي سياق الحديث عن مسار السلام، تطرّق جنبلاط إلى احتمال انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مشيراً إلى أن هذا الملف لا يمكن التعامل معه بخفة أو بقرار فوقي. وعندما سُئل عمّا إذا كان سيقبل بانضمام لبنان إلى هذه الاتفاقات، أجاب بأن القضية الفلسطينية بالنسبة له "مسألة شخصية"، مؤكداً أنه لا يستطيع تجاوزها أو نسيانها.

غير أنه أوضح أنه في حال تعذّر المسار الإبراهيمي، يمكن العودة إلى المبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002، باعتبارها الإطار الأساس لأي تسوية عادلة وشاملة.

وفي معرض تحديد آلية اتخاذ القرار اللبناني في هذا الشأن، شدد جنبلاط على أن المبادرة العربية يجب أن تكون المرجعية، لكنه أضاف أن حسم الموقف النهائي يتطلب توافقاً وطنياً واسعاً، قائلاً: "أما بالنسبة للإجماع اللبناني، فليكن هذا الأمر… نعم، استفتاء على الموضوع، استفتاء شعبي".

وعندما قاطعه المحاور مشيراً إلى أن اللبنانيين يريدون "الراحة" و"بلداً مستقراً" و"سلاماً"، عاد جنبلاط ليؤكد الطرح نفسه، قائلاً: "استفتاء نعم… الناس بدها ترتاح، بدها بلد مستقر، بدها سلام".

التفاوض ودور الجيش
وفي ما يتعلق بالحلول، أيّد جنبلاط خيار التفاوض، مرحباً بدور المفاوض اللبناني سيمون كرم، ومشدداً على أن "اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 تشكّل الأساس للعلاقات اللبنانية – الإسرائيلية"، داعياً إلى الدخول في المفاوضات من موقع وضع الشروط على الطاولة لا من موقع الإذعان.

وأشاد جنبلاط بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الجنوب، واصفاً ما يقوم به بـ"العمل الجبار"، ولا سيما في ما يتعلق بمصادرة السلاح، ودعا إلى تعزيز قدراته عبر زيادة العتاد والعديد، مطالباً بتطويع عشرة آلاف عسكري إضافي لضبط الحدود. كما رفض اللجوء إلى القوة لنزع السلاح، معتبراً أن هذا الخيار غير منتج ويؤدي إلى العنف والدمار، لافتاً إلى أن إسرائيل «تملك كل المعلومات» المتعلقة بمواقع الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي
  • جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
  • الصدر: بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب والفساد سجية والظلم منهجاً
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مركزي طب الأسرة بمحلة دمنة ومنية محلة دمنة
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • وكيل تعليم الإسماعيلية يتفقد انتظام الدراسة داخل مدرسة «واقعة التعدي على مُعلم بالمقص»|صور