بدء فعاليات التمرين السنوي «أسد البحر 1»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات التمرين البحري السنوي «أسد البحر 1/ 2025م» الذي تنفذه البحرية السلطانية العُمانية في منطقة الباطنة البحرية ومنطقة الوسطى البحرية والمنطقة الجنوبية البحرية، بعدد من أطقم سفن أسطولها، وبإسناد من الجيش السلطاني العُماني وسلاح الجو السلطاني العُماني، وطيران شرطة عُمان السلطانية، وتستمر فعالياته حتى الثاني من فبراير القادم.
بدأ التمرين بإيجاز عن خطة التمرين، بعدها ألقى العميد الركن بحري عبدالله بن سلطان الجابري مدير عام العمليات والخطط بالبحرية السلطانية العُمانية كلمة بدء انطلاق التمرين، أكد فيها على أهداف التمرين وأهميته في رفع الكفاءة القتالية للمشاركين بما يتضمنه برنامج التمرين من تدريبات مختلفة وأحداث متنوعة.
جدير بالذكر أن تنفيذ هذا التمرين يأتي في إطار الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها البحرية السلطانية العُمانية، لإدامة مستويات الجاهزية لأسطولها ومنتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، بما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
"البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
مسقط- الرؤية
نجح شؤون البلاط السلطاني ممثلاً بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها، وذلك في إطار السعي للحفاظ على سلالة النمر العربي الذي يستوطن شبه الجزيرة العربية.
وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف العام، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بالمركز، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.
ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر الوفاة، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.
ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلمية مع مراكز الإكثار في المنطقة.
يشار إلى أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.