الصين – أكدت متحدثة الخارجية الصينية ماو نينغ تعليقا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، أن بكين ستواصل الدفاع بحزم عن مصالحها الوطنية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر أمرا بفرض تعريفات جمركية جديدة ضد الصين اعتبارا من الأول من فبراير، وربط ذلك بتهريب مادة الفنتانيل الأفيونية الاصطناعية، والتي يزعم أنها ترسل من الصين إلى المكسيك وكندا.

وقالت ماو نينغ إن “الصين تحمي دائما مصالحها الوطنية بحزم”، مضيفا أنه “لا يوجد منتصر في حروب الرسوم الجمركية”.

وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي للسفارة الصينية في واشنطن، ليو بينيوي، في تصريح لوكالة نوفوستي إن الصين تحارب المخدرات بصرامة وتقدم الدعم للولايات المتحدة لحل المشاكل المتعلقة بالفنتانيل، مضيفا أن البيت الأبيض أقر في السابق بمثل هذا التعاون، وإن الإجراءات التي اتخذتها الصين ساعدت في مكافحة الفنتانيل في الولايات المتحدة.

يذكر أن في سنة 2019، اشتعلت أزمة بين بكين وواشنطن بسبب الفنتانيل، حيث ردت وسائل إعلام رسمية صينية آنذاك على اتهامات مسؤولين أمريكيين بأن الصين لم تتخذ إجراء صارما بشأن تدفق دواء الفنتانيل المخدر والمواد المتعلقة به إلى الولايات المتحدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في الصين مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، في حال قرر الأخير حضور الاحتفالات المقامة هناك.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تصريح للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".

ومن المرتقب أن يزور بوتين الصين للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي ستتخللها عروض عسكرية ضخمة في ساحة تيان أنمين، تشمل استعراضا للقوات والطائرات والأسلحة المتطورة، وفق ما أعلنته السلطات الصينية.

وأكد الكرملين مشاركة بوتين في هذه المناسبة، التي يتوقع حضورها من جانب عدد من قادة العالم، بناء على ما كشفته بكين في وقت سابق.

ويشار إلى أن بوتين وترامب لم يعقدا أي لقاء مباشر منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إلا أنهما أجريا محادثات هاتفية في مناسبات متعددة، كان أبرزها حول الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.

مقالات مشابهة

  • إيران تتوعّد بـ«ردّ أقسى» بعد تهديدات ترامب: إذا تكرّر العدوان سنردّ
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • ترامب: قد أزور الصين بدعوة من شي
  • إيران: سنردّ "بحزم" إن تعرّضنا لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
  • الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان في الصين خلال سبتمبر
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • عجز قياسي في ميزانية الصين..!