ترحيب حقوقي حذِر باستئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش "بحذر" باستئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع عام 2020 والذي قتل فيه 200 شخص. وقالت إن استئناف التحقيق "يعطي أملا مشوبا بالحذر".
وبعد سنتين من العرقلة من قبل السلطات اللبنانية والمماحكات السياسية، أفادت المنظمة بأن قاضي التحقيق في الانفجار المرعب استأنف تحقيقاته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسيرة محررة: إسرائيل نزعت حجابي لمدة 14 ساعةlist 2 of 2خبراء أمميون يناشدون تايلند عدم ترحيل 48 إيغوريا إلى الصينend of listوحسب وسائل إعلام، استدعى القاضي طارق بيطار، يوم 16 يناير/كانون الثاني 2025، 10 موظفين ومسؤولين أمنيين إضافيين لهم صلة بالانفجار، وأفادت وسائل الإعلام بأن جلسات التحقيق ستُعقد خلال الأشهر المقبلة.
وكان التحقيق قد أصبح في حكم المعلَّق منذ ديسمبر/كانون الأول 2021 بسبب التدخل السياسي.
ويوم 23 يناير/كانون الثاني 2023، حاول بيطار استئناف التحقيق، لكن محاولته أُجهضت على يد أكبر مسؤول في النيابة العامة حينها، غسان عويدات، وهو من الذين اتهمهم القاضي بيطار في قضية انفجار المرفأ.
ووفق المنظمة فإن "استئناف التحقيق يعطي أملا مشوبا بالحذر في محاسبة المسؤولين عن الانفجار المدمر" الذي طال مرفأ بيروت في 2020، وقتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، "بعد طول انتظار".
وخلص تحقيق أجرته هيومن رايتس ووتش إلى أن الكارثة، "أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ القريب، نتجت عن تقاعس الحكومة عن حماية الحق بالحياة، وأشار إلى ضلوع محتمل لمسؤولين كبار في لبنان".
إعلانويوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري، وعد نواف سلام، في خطابه الأول بصفته رئيس حكومة مكلَّفا، بالعمل على تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت. وكان قد سبقه الرئيس المنتخب جوزيف عون، وأعلن في التاسع من يناير/كانون الثاني -في خطابه الأول أمام مجلس النواب- أنه لن يكون هناك أي تدخل في عمل القضاء خلال عهده، وأن "لا حصانات لمجرم أو فاسد".
وحثت المنظمة الحكومة والرئيس اللبنانيين الجديدين على أن يعملا مع مجلس النواب على "إزالة الحواجز السياسية والقانونية التي عرقلت التحقيق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات ینایر کانون الثانی مرفأ بیروت
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: التأهل للدور الثاني هدفنا الأول والجزائر المرشح الأبرز في مجموعته
أكد فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني لمنتخب الجزائر، أن الهدف الأساسي لـ«محاربي الصحراء» في بطولة كأس أمم أفريقيا هو العبور إلى الدور الثاني، مشددًا على أن المنتخب الجزائري يُعد المرشح الأوفر حظًا للتأهل عن مجموعته.
ويخوض منتخب الجزائر منافسات البطولة ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم إلى جانبه منتخبات السودان وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.
وقال بيتكوفيتش في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»:
"هدفنا الأول هو التأهل إلى الدور الثاني، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث في بقية مشوار البطولة".
وأضاف مدرب الجزائر:"نحن المرشحون الأوفر حظًا في مجموعتنا، وعلينا أن نتحمل هذه المسؤولية داخل الملعب".
وتابع:"أنا لا أعد بأي شيء في البطولات الكبرى، لكنني أؤكد للجزائريين أن اللاعبين سيدافعون عن قميص المنتخب بكل فخر وشجاعة".
وشدد بيتكوفيتش على أهمية الالتفاف حول المنتخب، قائلًا:"الوحدة عامل أساسي للنجاح، ويجب أن نحظى بدعم الأمة الجزائرية بأكملها، لأن الانقسام سيجعل مهمتنا أكثر صعوبة".
ومن المقرر أن يفتتح منتخب الجزائر مشواره في كأس أمم أفريقيا بمواجهة منتخب السودان، يوم الأربعاء الموافق 24 ديسمبر، في لقاء يسعى خلاله «محاربو الصحراء» لوضع قدم ثابتة نحو التأهل مبكرًا.