شؤون اللاجئين تنجز رزمة مشاريع للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنهت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجانها الشعبية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، إنجاز رزمة مشاريع ذات أولوية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس .
وأوضحت الدائرة في بيانها، أن المشاريع المنجزة شملت أعمال صيانة شبكات مياه وكهرباء، وإمدادات كوابل، وتركيب مضخات مياه في مخيمات عين الحلوة، ومار إلياس، وبرج البراجنة، وضبية، والمية مية، وبعلبك وتجمع عدلون والبر غلية في صور، وتجمع سعيد غواش في بيروت وتجمعات صور، بالإضافة إلى إنارة أزقة مخيم ضبية بالطاقة الشمسية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن دائرة شؤون اللاجئين قامت بمجموعة من التدخلات الطارئة والعاجلة خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، لمساعدة النازحين الفلسطينيين من مخيمات وتجمعات الجنوب اللبناني، شملت تأمين المساعدات ووسائل النقل، وصيانة ملجأ الطوارئ في مخيم مار إلياس.
وبين أن المشاريع المنجزة سيستفيد منها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وخاصة الذين يعيشون في التجمعات خارج المخيمات في ظروف معيشية صعبة للغاية، ويعانون من مشكلات الكهرباء والمياه لعدم شمولها لخدمات وكالة الغوث الدولية " الأونروا ".
وأوضح أبو هولي أن "شؤون اللاجئين" من خلال مكتبها في لبنان، على تواصل مستمر مع اللجان الشعبية لتلبية احتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم، وفق ما يتوفر من إمكانات، مشيرا إلى أنها تُجري اتصالاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ لتنفيذ مشاريع ذات احتياج للاجئين، تخدم الشريحة الأوسع منهم داخل المخيمات ومعالجة مشاكلهم.
وأكد أن المخيمات في لبنان هي موضع اهتمام الرئيس محمود عباس، وعلى سلم أولوياته، وأن هناك تعليمات واضحة بتأمين متطلباتهم، لافتاً إلى أن هناك رزمة من المشاريع التي ما زالت قيد الإنجاز للمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وكان وفد دائرة شؤون اللاجئين في لبنان برئاسة مدير المكتب جمال فياض، وبحضور أمين سر اللجان الشعبية في المخيمات سرحان سرحان، قد أشرف على عملية تنفيذ المشاريع المستهدفة وإنجازها.
وأشاد أبو هولي بالتسهيلات التي تقدمها حكومة لبنان لتنفيذ المشاريع التي تخدم المخيمات الفلسطينية، مؤكدا وجود تنسيق مشترك بين الحكومة اللبنانية ودائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية وسفارة دولة فلسطين، لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومعالجة المشكلات التي تواجهها المخيمات.
وثمنت اللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية وأمين سرها سرحان سرحان وتجمعات اللاجئين، دعم الرئيس محمود عباس المستمر للمخيمات الفلسطينية في لبنان، والاستجابة العاجلة لمتطلبات اللاجئين، واحتياجاتهم الطارئة التي تساهم في تخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها لبنان، والتي انعكست على ظروفهم المعيشية، كما ثمنت جهود دائرة شون اللاجئين ورئيسها أحمد أبو هولي على ما يقدمونه من دعم وسرعة استجابة لمتطلبات اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات اللبنانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية الصفدي: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الأكثر قراءة محدث: وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد المقبل إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا صورة: تفاصيل اجتماع وفدي حماس والجهاد بالدوحة محدث: أبرز ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دائرة شؤون اللاجئین فی المخیمات أبو هولی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
"شؤون القدس" تحذر من تداعيات المصادقة على مخططات استيطانية بالمدينة
القدس المحتلة - صفا حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من التداعيات الخطيرة للمصادقة الإسرائيلية الرسمية على ثلاثة مخططات استيطانية توسعية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، تشمل بناء آلاف الوحدات على أراضٍ فلسطينية واقعة شرقي المدينة المحتلة ضمن ما يُعرف بمخطط “E1”. وأوضحت الدائرة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يُعد من أخطر مشاريع العزل والضم الذي يستهدف فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وعزل القدس نهائيًا عن امتدادها الفلسطيني. وأكدت أن هذه المصادقة تمثل تصعيدًا غير مسبوق في المسار الاستيطاني الرسمي، وامتدادًا واضحًا لخطة إسرائيلية مدروسة لفرض وقائع ميدانية كبرى لا رجعة فيها، من خلال ربط الكتل الكبرى ببعضها البعض، وتحويل "معاليه أدوميم" إلى مركز حضري استيطاني يفصل بين الضفة والقدس، ويُجهز فعليًا على إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. وأوضحت أن المخططات الثلاثة المصادق عليها تتضمن شق طرق جديدة، وبناء مناطق صناعية وتجارية وسياحية، إلى جانب آلاف الوحدات السكنية، بما يفتح الباب أمام توسع استيطاني مفتوح في قلب الضفة الغربية، ويُسرّع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين في منطقة الخان الأحمر وشرق القدس. وأشارت إلى أن هذه المشاريع لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334. واعتبرت هذه المشاريع تشكل أيضًا تحديًا سافرًا لإرادة المجتمع الدولي، وتأتي في ظل صمت دولي مشين، وتراخٍ واضح من الأطراف الفاعلة التي تكتفي بالإدانات الشكلية دون تحرك فعلي لكبح جماح التوسع الاستعماري المتسارع. وأكدت أن هذه الخطوة تُعيد التأكيد أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا في تطبيق إستراتيجيتها الاستعمارية على الأرض، مستفيدة من انشغال العالم بصراعات أخرى. وشددت على أن حكومة الاحتلال تسعى إلى ترسيخ وقائع لا يمكن التراجع عنها في المستقبل القريب، من خلال فرض مشروع "القدس الكبرى"، وتفريغ محيطها من الوجود الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف هذه المخططات، ومساءلة "إسرائيل" على انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي، وتفعيل أدوات الضغط الدبلوماسي والاقتصادي الكفيلة بوقف هذا التمدد الاستيطاني الذي بات يهدد كل فرص الحل السياسي. ودعت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والمدنية إلى مواجهة هذه المخططات بمزيد من التمسك بالأرض، وتكثيف الحضور في المناطق المستهدفة، وإطلاق أوسع حملة توعوية دولية تفضح حقيقة المشروع الاستيطاني.