اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
على مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحيط الهادئ قاع المحيط الهادئ المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
تسارع غامض يقود تسلا لكارثة مروعة تشعل الرعب بأمريكا
شهدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية حادثا مرعبا أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعدما فقد قائد سيارة كهربائية من طراز “تسلا” السيطرة عليها أثناء المرور قرب إحدى الإشارات الرئيسية، ليصطدم بعدد من المركبات المتوقفة في مشهد صادم وثقته كاميرات مراقبة بالمنطقة.
أوضحت مشاهد الفيديو التي جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لحظات اندفاع السيارة بسرعة غير معتادة، قبل أن تتحول إلى كتلة حديدية مشوهة عقب الاصطدام العنيف، فيما بدت بعض السيارات المتوقفة وقد تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة قوة الارتطام المفاجئ.
أكدت مصادر أمنية أمريكية أن قائد السيارة لقي مصرعه فورا داخل مركبته، إذ لم يتمكن فرق الإسعاف من إنقاذه بسبب شدة الإصابات التي لحقت به، بينما لم ترد تقارير أولية عن وقوع وفيات أخرى، في حين تمت الإشارة إلى نقل عدد من المصابين بحالات متفاوتة إلى المستشفيات المجاورة لتلقي الرعاية اللازمة.
أشارت جهات متابعة للحادث إلى وجود فرضيات بحث حول احتمال تعرض النظام الإلكتروني بالسيارة لخلل أدى إلى تسارع المركبة تلقائيا دون تدخل من السائق، وهو ما تدرسه الجهات المتخصصة حاليا ضمن تحقيقات موسعة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحدث المروع.
أثار الحادث موجة تعليقات واسعة، خاصة أن السيارات الكهربائية الحديثة تعتمد على أنظمة قيادة ذاتية وآليات تحكم إلكترونية قد تتعرض أحيانا لاختلالات مفاجئة، الأمر الذى يدفع البعض للتساؤل عن معايير الأمان ومدى قدرة الشركات المنتجة على معالجة تلك المخاطر قبل طرح مركباتها في الأسواق.
لفت متابعون في كاليفورنيا إلى أن التسجيل المصور أظهر اندفاع المركبة قبل لحظة الاصطدام دون محاولة واضحة للفرملة، ما يرجح وفق تقديرات غير رسمية احتمالية تعرض قائد السيارة لصعوبة في التضييق على عجلة القيادة أو فقدان التحكم في نظام الكبح.
تتابع السلطات المختصة التحقيقات التقنية والفنية بالتنسيق مع الشركة المصنعة، تمهيدا لإعلان نتائج دقيقة أمام الرأي العام، وسط توقعات بصدور بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث وتوصيات السلامة الخاصة باستخدام السيارات الكهربائية عالية التقنية.