الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - الأنبار
أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.
وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".
وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".
وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".
وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".
وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.
وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي في قطاع الكهرباء يحذّر من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع فجر الإثنين
حذّر مسؤول في قطاع الكهرباء بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الأحد، من دخول مدينة المكلا في ظلام شامل مع الساعات الأولى من فجر الإثنين، نتيجة توقف وشيك لمحطات التوليد بسبب أزمة وقود خانقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته السلطات المحلية، ناقش تصاعد أزمة الكهرباء وتدهور مستوى الخدمة.، حيث قال مدير عام مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت، المهندس مازن بن مخاشن، إن عدداً من مولدات التوليد خرجت عن الخدمة بسبب توقف إمدادات الوقود اليومية من شركة بترومسيلة، باستثناء كميات محدودة تم تزويدها يومي السبت والأحد.
وأوضح بن مخاشن أن محطات التوليد تسجل عجزاً متصاعداً، إذ بلغ الإطفاء في محطة الشحر 20 ميجاوات، وفي محطة الريان 10 ميجاوات، و25 ميجاوات في محطة باجرش، إلى جانب 3 ميجاوات في محطة جول مسحة، و30 ميجاوات في محطة المنورة، و10 ميجاوات بمحطة الأمانة في فوه.
وأشار إلى أن كافة محطات التوليد تسير بخطى متسارعة نحو التوقف الكامل خلال أقل من 24 ساعة، ما لم يتم تزويدها بالوقود بشكل عاجل، محذراً من تداعيات كارثية على حياة المواطنين والخدمات الأساسية.
بدورها، وجهت السلطة المحلية في حضرموت اتهامات غير مباشرة لجهات - لم تسمّها - بـ"منع وصول الوقود"، داعية تلك الجهات لتحمل مسؤولياتها، واتخاذ خطوات عاجلة لتدارك الوضع ومنع انهيار الخدمة الكهربائية في المحافظة.