قنا: معاينة المناطق المحرومة من الصرف الصحي تمهيدا للتشغيل بدشنا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا بمحافظة قنا، عن بدء معاينة المناطق المحرومة بمدينة دشنا اليوم الاربعاء لتوصيل الصرف الصحي لتصبح نسبة التوصيل 100% من مساحة الحيز العمراني خلال الشهور القادمة، وذلك وفقا لتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا واهتمام الدولة بتوفير الخدمات وتحسين مستوها .
وأكد أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا ان المعاينات للمناطق المحرومة بدأت اليوم الاربعاء بالتعاون بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومهندسي شركة المقاولات لافتا ان مشروعات البنية التحتية تعد من ضمن المطالب الأساسية الملحة للمواطنين .
وشدد رئيس الوحدة المحلية على مسئولي الشركة المنفذة للأعمال بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية الجاري تنفيذها في مشروعات شبكات الصرف الصحي علي مستوى مركز دشنا حتى تتمكن شركة مياه الشرب والصرف الصحي من استكمال توصيل الوصلات للمنازل .
محافظ قنا يناقش مع إحدى منظمات المجتمع المدني عرضا لإدارة مشروع مجمع شتلات قصب السكر بالمراشدة
في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية الزراعية المستدامة بمحافظة قنا، اجتمع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مع الدكتور جمال محمد كمال الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية "ريدك" للتنمية المستدامة، لمناقشة عرض الجمعية لإدارة مشروع مجمع شتلات قصب السكر والمحاصيل الأخرى بمنطقة المراشدة.
يعد هذا المشروع أحد أبرز المشروعات التنموية بالمحافظة، إذ وضع حجر الأساس له في منتصف الشهر الجاري على مساحة 30 فداناً بالظهير الصحراوي الغربي، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء شريف صالح.
حضر الاجتماع كل من أحمد أبو المجد، مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة، وعبد الرحيم محمد، مدير الاستثمار، والكيميائي محمد عزت، رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بقنا.
ومن جانبه، أكد محافظ قنا حرصه على التوسع في زراعة الشتلات والبذور، لا سيما الزراعات الاستراتيجية التي تعد جزءاً من الأمن القومي، مما يساهم في زيادة الإنتاج المحلي ودعم التصدير.
وأوضح عبد الحليم، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لتطوير زراعة قصب السكر وتعزيز إنتاج الشتلات باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
كما أشار محافظ قنا، إلى عدد من المشروعات الأخرى التي تعمل عليها المحافظة، مثل وضع قنا على خريطة السياحة الريفية المحلية والعالمية، وطرح أراضٍ للاستثمار لإقامة فنادق سياحية، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي.
وأضاف الدكتور جمال كمال الدين، أن العرض المقدم من مؤسسة "ريدك" يتضمن رؤية شاملة لإدارة المشروع وتطوير المنطقة بالتعاون مع شركة "ريدك للاستثمار"، مؤكداً أن رؤية المؤسسة تركز على دراسة احتياجات المزارعين من شتلات قصب السكر وغيرها من المحاصيل، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية من خلال خطة تشمل إنشاء مركز تدريب متخصص للمهندسين الزراعيين والعمالة الفنية، إلى جانب بناء استراتيجية تسويقية للمشروع، كما أشار إلى أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتعزيز السياحة الريفية في المنطقة بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا قنا محافظة قنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي محافظ قنا شركة مياه الشرب دشنا محافظ قنا قصب السکر
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنيات حديثة لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لـ"الصرف الصحي"
مسقط- الرؤية
تواصل نماء لخدمات المياه تنفيذ مشروع متكامل لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لمعالجة مياه الصرف الصحي، حيث عملت الشركة على مجموعة من الحلول البيئية والتكنولوجية لضمان معالجة تحديات الروائح المنبعثة من المحطة نتيجة لعمليات التفريغ من الصهاريج في المحطة.
ومن الإجراءات الرئيسية التي تعتمدها الشركة هو زيادة كثافة الحزام الأخضر في محيط المحطات، حيث يتم زراعة الأشجار والنباتات كحاجز طبيعي يقلل من انتشار الروائح ويحسن جودة الهواء.
وشمل المشروع تركيب أجهزة نزع الروائح في نقاط التفريغ في المحطة والتي يبلغ عددها 32 نقطة، حيث جرى تركيب غرف مصغرة تحتوي على أنبوب في نقاط التفريغ، وتركيب جهاز نزع الروائح في هذه الغرف، وهو جهاز احيائي يحتوي على بكتيريا تعمل على القضاء على الغازات ذات التراكيز العالية في مياه الصرف الصحي.
ويجري حاليا استكمال المشروع والتي تستمر أعماله لمدة ثلاثة أسابيع، ويتم العمل خلال الفترة الليلية فقط، حيث سيتم تأهيل الخزانات في المحطة وتعقيمها وتركيب أغطية مانعة للروائح الناتجة من العمليات التشغيلية، إضافة إلى تركيب أجهزة نزع الروائح في هذه الخزانات والتي أثبتت فاعليتها في المرحلة الأولى من ناحية النتائج والتكاليف التشغيلية.
كما تعمل الشركة أيضا على متابعة ورصد جودة الهواء عبر عدد من التقنيات، أبرزها طائرات الدرون ووحدة رصد جودة الهواء المتنقلة، وذلك من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من المحطة، وضمان بأن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المعتمدة.
وتشتمل هذه التقنيات على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات إن وجدت في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس والتي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر الملوثات وتركيز الغازات وانتشارها.