“دافوس 2025”.. لطيفة بنت محمد: الثقافة قوة دافعة لبناء مجتمعات حيوية واقتصادات مستدامة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شاركت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الفعاليات الجماهيرية: مكاسب ضخمة” ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ 55 لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس.
تناولت الجلسة الإمكانات الهائلة للاقتصاد الإبداعي ودوره في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية، بمشاركة نخبة من الشخصيات العالمية المرموقة من قادة الأعمال وصناع القرارما أتاح فرصة غنية لتبادل الأفكار حول كيفية توظيف التجربة الاقتصادية أداة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت سموها أن الثقافة القوة الدافعة لبناء مجتمعات حيوية واقتصادات مستدامة، مشيرة إلى أن الرؤية الاستثنائية لدبي التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تركز على الاستثمار في سعادة الإنسان ورفاهيته باعتباره الأساس والهدف الأسمى لجميع الجهود التنموية.
وتطرقت سموها إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى دور السياسات الوطنية في تحقيق هذا التكامل والنموذج الملهم للشراكات المستدامة، التي قدمتها الفعاليات الكبرى مثل “إكسبو دبي 2020” وكوب 28 وتعد نموذجاً ملهماً للشراكات المستدامة، وعززت الابتكار بوصفه مكونا رئيسيا لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة.
وسلطت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، الضوء على السياسات التكيفية التي تبنتها دبي لضمان المرونة والاستجابة للتغيرات العالمية، مشيرة إلى استثمارات دبي في البنية التحتية الثقافية عالمية المستوى، والتي تُظهر التزام الدولة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتميزت الجلسة التي أدارتها سبريها سريفاستافا، المحررة التنفيذية الدولية لموقع “Business Insider”، بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة الفكر العالميين، الذين قدموا رؤى عميقة حول مختلف جوانب الاقتصاد الإبداعي، من بينهم السير مارتن سوريل الرئيس التنفيذي لشركة “S4Capital”، وأحد أبرز رواد صناعة الإعلان والتسويق الرقمي على مستوى العالم، وباتريس لوفيت الرئيس التنفيذي لشركة “رالف لورين”، وآنا ماركس رئيسة مجلس إدارة شركة “ديلويت العالمية”، إحدى أكبر الشركات في مجال الخدمات المهنية.
واستعرضت الجلسة كيف يمكن للفنون والثقافة أن تتحول من مجرد أدوات للترفيه إلى محركات اقتصادية ومجتمعية رئيسية وناقش المشاركون أطر السياسات والشراكات الفعالة التي تعزز تأثير اقتصاد التجربة، مشددين على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص وسلطوا الضوء على كيفية تحويل الفعاليات الكبرى إلى فرص لتحقيق النمو الاقتصادي، وتعزيز البنية التحتية، وترسيخ استقرار المجتمعات.
وأبرزت الجلسة نموذج دبي الفريد في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة، وأكد المشاركون أن التجربة الاستثنائية التي قدمتها دبي، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتضمن دروساً عالمية ملهمة حول كيفية دمج الابتكار والقيادة لتحقيق التنمية الشاملة.
وتشارك دولة الإمارات في الدورة الـ 55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي، التي تقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، بوفد رفيع المستوى تترأسه سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويضم أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد منصة عالمية سنوية تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في جميع المجالات التنموية، لاسيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم لطیفة بنت محمد
إقرأ أيضاً:
دورة “الثقافة السياحية لبلدياتنا” تعزز التعاون بين المدن السياحية
صراحة نيوز -رعى رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري فعاليات دورة تدريبية بعنوان “الثقافة السياحية لبلدياتنا”، والتي نظمتها البلدية بالتعاون مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، بمشاركة عدد من مديري وموظفي بلدية السلط الكبرى.
وهدفت الدورة إلى توثيق الصلات وتعزيز التعاون بين المدن السياحية، وفهم العلاقة التكاملية بين الثقافة والسياحة، إلى جانب التعرف على أثر المدن السياحية على ثقافة المجتمع، وتمكين البلديات من المساهمة الفاعلة في التنمية الثقافية.
وتحدث خلال الدورة كل من المهندس محمد الحياري رئيس بلدية السلط الكبرى، والسيدة مرام النسور مدير مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، والسيد ناجي العوايشة مدير دائرة الشؤون الثقافية في بلدية السلط الكبرى.
وقدّم الأستاذ الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية محاضرة علمية بعنوان “حضارة السلط والاكتشافات الجديدة”، استعرض خلالها أبرز المواقع الأثرية والاكتشافات الحديثة في المنطقة. كما ألقت المحاضِرة الآنسة نيفين رشاد محاضرة بعنوان “أنواع السياحة الجديدة في السلط”، تناولت فيها أشكال السياحة المستدامة والسياحة المجتمعية في المدينة.
وشهدت الدورة تنفيذ جولة ميدانية على المواقع الأثرية في منطقة وادي شعيب، أطلع خلالها المشاركون على الملامح التاريخية والتراثية للمنطقة.
وشارك في الدورة 30 متدربًا ومتدربة من موظفي ومديري البلدية، حيث أعربوا عن شكرهم لبلدية السلط الكبرى ومجموعة العمل الثقافي للمدن العربية على تنظيم الدورة، وللمحاضرين على ما قدموه من معلومات قيّمة.
وفي ختام الدورة، قدّمت بلدية السلط الكبرى كتب شكر وتقدير لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، تقديرًا لدورهم في إنجاح فعاليات الدورة وتعزيز التعاون الثقافي بين المدن.