بعد أكثر من عام.. الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة “غالاكسي ليدر”
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم الأربعاء إفراجها عن طاقم سفينة “غالاكسي ليدر” المحتجزة لديها منذ أكثر من عام.
وقالت الجماعة إنه “تم الإفراج عن طاقم السفينة #غلاكسي_ليدر بالتنسيق مع حركة #حماس ووساطة سلطنة عمان”، مشيرة إلى أنه تم تسليمهم “للأشقاء في سلطنة عمان بالتنسيق مع حركة حماس ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار في غزة”.
وفي 19 نوفمبر 2023، قامت جماعة #الحوثيين في اليمن باحتجاز سفينة الشحن في البحر الأحمر، وذلك في إطار تصعيدهم لدعم القضية الفلسطينية والحرب على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة اقتحام وصدامات في جامعة كولومبيا بنيويورك.. نشطاء يحرقون الصهيونية رمزيا ويثيرون جدلا (صور+ فيديو) 2025/01/23وكانت السفينة، التي تحمل علم جزر البهاما، في طريقها إلى الهند عندما تم اعتراضها واحتجازها من قبل القوات التابعة للحوثيين.
وبرر الحوثيون احتجاز السفينة كجزء من إجراءاتهم لدعم “معركة غزة”، حيث أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غلاكسي ليدر حماس الحوثيين غزة
إقرأ أيضاً:
“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن
شمسان بوست / خاص:
شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.
وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.
وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:
> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.
وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.
وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.
حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.