إدارة ترامب تجري "فحص ولاء" لموظفي مجلس الأمن القومي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "فحص ولاء" لنحو 160 من موظفي الخدمة المدنية، العاملين في مجلس الأمن القومي.
ويعتبر هذا الفحص جزءا من حملة أكبر لترامب بهدف إعادة تشكيل القوى العاملة، تتضمن توظيف أنصاره وتسهيل فصل الموظفين غير الموالين له.
وفي مجلس الأمن القومي هناك ما يقرب من 160 موظفا مدنيا يعرفون باسم "الموظفين المؤقتين"، وهم الذين تجري مراجعة توظيفهم بناء على "الولاء"، وفق موقع "أكسيوس".
وقال مصدر في المجلس مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، الأربعاء، إن هذه المراجعات في "مراحل مختلفة".
وتم إبلاغ العسكريين المهمشين في المجلس بالعمل مؤقتا من المنزل أثناء استمرار العملية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وفي هذه الأثناء، يتم تعيين موظفين جدد، بما في ذلك بعض الذين خدموا خلال إدارة ترامب الأولى، حسب الوكالة ذاتها.
وحتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، بدأ أعضاء إدارته في استجواب موظفي مجلس الأمن القومي حول انتماءاتهم السياسية وأفعالهم، لمعرفة مدى ولائهم للرئيس.
وقال مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز لموقع "بريتبارت نيوز" في وقت سابق من يناير الجاري، إن الموظفين المدنيين المحترفين الذين تم تعيينهم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن "ستتم إعادتهم إلى وكالاتهم وإداراتهم الفيدرالية الأصلية".
وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.
كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن القومي ترامب جو بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة مجلس الأمن القومي مجلس الأمن القومي ترامب جو بايدن أخبار أميركا فی مجلس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ بعد الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية
طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
في تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.