المنشآت السياحية: بعض المطاعم تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة متحور كورونا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد علي كامل منصور، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بالدلتا ومدن القناة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه في ظل ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، فإن العديد من المطاعم السياحية بدأت في تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية البسيطة كارتداء العاملين للكمامة والتعامل السريع مع أي عامل يعاني من دور برد أو ارتفاع بدرجة الحرارة، موضحا أن كل العاملين بقطاع المطاعم والمنشآت السياحية قد حصلوا على جميع جرعات التطعيم الخاصة بفيروس كورونا.
وأضاف لـ«الوطن»، أن نسب الإقبال على المطاعم السياحية بالقاهرة والساحل الشمالى بدأت حاليا في التراجع نسبيا، وذلك بسبب عودة سياح الدول العربية إلى أوطانهم استعدادا لبدء الموسم الدراسي، لافتا إلى أنه بالتزامن مع التراجع النسبي في نسب إقبال الرواد على مطاعم القاهرة الكبرى والعلمين فإن هناك زيادة في نسب إشغال مطاعم كل من شرم الشيخ والغردقة.
مطاعم الأقصر وأسوان خلال الصيفوأشار رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية بالدلتا ومدن القناة، إلى أنه بداية من شهر أكتوبر المقبل سترتفع نسب الإقبال على المطاعم السياحية الموجودة بمدن الصعيد ولا سيما بالأقصر وأسوان، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في نسب الحجوزات الحالية والمستقبلية على زيارة تلك المدن خلال فصل الشتاء المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت السياحية المطاعم السياحية المطاعم السياحة فی نسب
إقرأ أيضاً:
فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.
تفاصيل وإحصائيات:
النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.
الرعاية النفسية والرد الرسمي
فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.