أسعار هواتف سامسونج Galaxy S24 و S24 Ultra في بعض الدول العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج رسميًا هواتفها الجديدة من سلسلة Galaxy S25 التي تضم 3 هواتف مختلفة، منها إصدار أساسي وإصدار بلس Galaxy S25 Plus بالإضافة إلى إصدار ألترا Galaxy S25 Ultra، وقد بدأت الشركة الكورية إتاحة طلب تلك الهواتف في بعض الأسواق العربية موضحةً أسعارها مع بعض العروض المغرية لجذب العملاء.
وتركز هواتف سامسونج الجديدة على ترقية المواصفات الفنية، إذ تأتي كافة هواتف سلسلة Galaxy S25 بمعالج Snapdragon 8 Elite الذي يُعد أحدث معالجات كوالكوم المتوفرة للأجهزة المحمولة، مع ذاكرة عشوائية قدرها 12 جيجابايت.
وتعِد سامسونج بتجربة رائدة على مستوى التصوير بالكاميرات وعرض المحتوى في أكثر الشاشات تطورًا في السوق مع صوت عالي الجودة، كما تستمر الشركة بتقديم مزايا الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع الإصدارات السابقة.
وتتميز هواتف Galaxy S25 من سامسونج بواجهة One UI 7 مع مزايا أمان متقدمة، وتحسينات بصرية، وإدماج مساعد جوجل الذكي Gemini بنحو أعمق، إذ يُمكن تفعيله بالضغط المطوّل على زر التشغيل والتفاعل معه عبر تطبيقات سامسونج وجوجل وتطبيقات أخرى.
وتُقدّم سامسونج اشتراكًا مجانيًا لمدة قدرها ستة أشهر في Gemini Advanced مع مساحة تخزين سحابية قدرها 2 تيرابايت.
وتتوفر هواتف Galaxy S25 و Galaxy S25 Plus بألوان مختلفة مثل الأخضر والأزرق والفضي والأسود والذهبي. وتطرح سامسونج هواتفها الجديدة بسعر يبدأ من 800 دولارٍ أمريكي للإصدار الأساسي Galaxy S25، و 1000 دولارٍ أمريكي لهاتف Galaxy S25 Plus. وأما هاتف Galaxy S25 Ultra فيتوفر بألوان مثل الأزرق والرمادي والأسود والفضي، ويبدأ سعره من 1300 دولارٍ أمريكي.
Galaxy S25 Ultra
وفي الإمارات العربية المتحدة، يمكن للعملاء الراغبين في اقتناء تلك الهواتف الحصول عليها بسعر يبدأ من 3200 درهم إماراتي للإصدار الأساسي بسعة تخزين قدرها 128 جيجابايت مع إمكانية الحصول على ضعف السعة التخزينية بالسعر نفسه عند الشراء المبكر، أو الحصول على قسيمة مشتريات من الشركة قيمتها 400 درهم إماراتي.
وأما هاتف Galaxy S25 Plus فسيكون متاحًا بسعر يبدأ من 3900 درهم إماراتي للسعة البالغة 256 جيجابايت مع إمكانية الحصول على السعة المُضاعفة بالسعر نفسه لمدة محدودة.
وتتيح سامسونج أيضًا هاتف Galaxy S25 Ultra في الإمارات العربية المتحدة بسعر يبدأ من 5100 درهم إماراتي للسعة الأساسية البالغة 256 جيجابايت، وتتيح أيضًا مضاعفة السعة التخزينية بالسعر نفسه أو الحصول على قسيمة شراء قيمتها 500 درهم إماراتي لمدة محدودة.
وفي المملكة العربية السعودية، تتيح الشركة الكورية الإصدار الأساسي بسعر يبدأ من 3400 ريال سعودي، وإصدار بلس بسعر يبدأ من 4150 ريالًا سعوديًا، وإصدار ألترا بسعر يبدأ من 5400 ريال سعودي، مع عرض السعة التخزينية المُضاعفة وقسائم الشراء السابق الإشارة إليها.
وفي قطر، تُتاح هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 3150 ريالًا قطريًا للإصدار الأساسي، و 3850 ريالًا قطريًا لإصدار بلس، و 5000 ريال قطري لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا، أو الحصول على سماعة سامسونج Galaxy Earbuds مجانًا.
وفي الكويت، يمكن شراء هواتف سامسونج الجديدة بسعر يبدأ من 258 دينارًا كويتيًا للإصدار الأساسي، و 314 دينارًا كويتيًا لإصدار بلس، و 414 دينارًا كويتيًا لإصدار ألترا، مع عرض مُضاعفة السعة التخزينية مجانًا عند الشراء المبكر.
ولمزيد من المعلومات في أي دولة، يُرجى مراجعة الموقع الرسمي لسامسونج أو وكلائها المعتمدين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جلاكسي S23 هواتف السعة التخزینیة هواتف سامسونج درهم إماراتی بسعر یبدأ من الحصول على Galaxy S25 Ultra
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.
موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية
يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.
الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل
تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.
الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية
تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.
السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040
تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.
مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية
تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.
وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.
يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.