قطة تسافر 3 رحلات جوية في يوم واحد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تحولت قطة من نوع "مين كون" تُدعى "ميتنز" إلى مسافرة جوية غير مقصودة هذا الشهر، عندما تم التغاضي عن قفصها في عنبر الشحن لطائرة، مما أدى إلى قيامها بثلاث رحلات خلال 24 ساعة بين نيوزيلندا وأستراليا، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
كانت ميتنز، التي تبلغ من العمر ثماني سنوات، مسجلة لرحلة ذهاب فقط مع عائلتها من مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا إلى منزلهم الجديد في ملبورن بأستراليا يوم 13 يناير.
بعد ذلك، أخبرها موظفو الأرض أن الطائرة عادت إلى نيوزيلندا – مع وجود ميتنز على متنها. وتستغرق الرحلة بين البلدين حوالي سبع ساعات ونصف.
وقالت نيس: "قلت، كيف يمكن أن يحدث هذا؟ كيف يمكن أن يحدث؟ يا إلهي".
أُبلغ قائد طائرة "إير نيوزيلندا" بوجود الراكبة الإضافية أثناء الرحلة، وقام بتشغيل التدفئة في عنبر الشحن لإبقاء ميتنز في حالة مريحة، وفقًا لنيس. وذكرت أن كرسيًا متحركًا مخزنًا قد حجب رؤية العامل المسؤول عن تحميل الأمتعة لقفص ميتنز.
وأضافت نيس: "لم تكن بداية رائعة لحياتنا الجديدة في ملبورن لأن العائلة لم تكن مكتملة".
ولكن القصة انتهت بنهاية سعيدة. فقد قامت شركة نقل الحيوانات الأليفة التي تعاقدت معها نيس بترتيب رحلة ميتنز، والتقت بها عند عودتها إلى كرايستشيرش، وتأكدت من صعودها الطائرة مجددًا، ولكن هذه المرة في رحلة باتجاه واحد فقط إلى ملبورن. وعلى الرغم من فقدانها بعض الوزن، إلا أن ميتنز كانت بصحة جيدة.
وقالت نيس: "عندما رأيتها، ركضت إليّ وعانقتني بشدة، وكان ذلك بمثابة أكبر عناق في حياتي. كان شعورًا بالارتياح لا يُوصف".
من جهتها، قدمت شركة "إير نيوزيلندا" اعتذارها عن الإزعاج الذي تسبب به الحادث وأكدت أنها ستغطي جميع التكاليف المتعلقة بسفر ميتنز. وقالت المتحدثة باسم الشركة، أليشيا أرمسترونج: "سنعمل عن كثب مع فريقنا الأرضي في ملبورن لضمان عدم تكرار هذا الحادث".
أما ميتنز، التي لم تكن عادةً قطة عاطفية، فقد أصبحت "أكثر حنانًا من أي وقت مضى"، وفقًا لنيس. وأضافت: "القطة تحصل الآن على كل الاهتمام الذي تريده لأننا فقط سعداء للغاية ومستريحون لعودتها إلينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزيلندا رحلات القطة المزيد
إقرأ أيضاً:
طالبة مؤيدة لغزة بعد الإفراج عنها: متحمسة للعودة إلى جامعتي
عادت روميسة أوزتورك، الطالبة التركية بجامعة تافتس التي ألقي القبض عليها في إطار حملة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في الحرم الجامعي، إلى ماساتشوستس، السبت، بعد أن أمضت أكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا.
وقالت أوزتورك، التي اعتقلت بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل في غزة، للصحفيين بعد وصولها إلى مطار لوغان الدولي في بوسطن، إنها متحمسة للعودة إلى دراستها ومجتمعها بعد أن أمر القاضي بالإفراج عنها على الفور، الجمعة.
وقالت في مؤتمر صحفي مع محاميها وأعضاء الكونغرس المحليين: "كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة لي".
وشكرت أوزتورك داعميها، بما في ذلك الأساتذة والطلاب الذين أرسلوا لها رسائل، وحثت الناس على عدم نسيان مئات النساء الأخريات اللواتي لا زلن محتجزات في مركز الاحتجاز.
وقالت: "أميركا أعظم ديمقراطية في العالم. لدي ثقة في نظام العدالة الأميركي".
وألقي أفراد أمن ملثمون يرتدون ملابس مدنية القبض على طالبة الدكتوراه البالغة من العمر 30 عاما في 25 مارس في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس، قرب منزلها، بعد أن ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرتها الدراسية.
وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات لإلغاء تأشيرتها هو مقال رأي شاركت في كتابته في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد فعل الجامعة على دعوات الطلاب إلى سحب الاستثمارات من الشركات التي لها صلة بإسرائيل، و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وقال محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية إن اعتقالها واحتجازها كانا غير قانونيين بهدف معاقبتها على حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول للدستور الأميركي، وتقييد حرية التعبير للآخرين.
وقالت عضو مجلس النواب الأميركي أيانا بريسلي، التي زارت أوزتورك مع عضوين ديمقراطيين آخرين في الكونغرس من ماساتشوستس أثناء احتجازها، إنها احتجزت في "ظروف مزرية وغير إنسانية" وحُرمت من الرعاية الطبية المناسبة لنوبات الربو المتفاقمة.
وقال بريسلي: "تجربة روميسة لم تكن مجرد فعل ينم عن القسوة، بل كانت محاولة متعمدة ومنسقة للترهيب وإثارة الخوف وإرسال رسالة مخيفة إلى أي شخص يجرؤ على التحدث ضد الظلم".
بعد اعتقالها، تم احتجاز أوزتورك لفترة وجيزة في فيرمونت ثم نقلتها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بسرعة إلى لويزيانا.
ورفعت دعوى قضائية تطعن في احتجازها، وأُحيلت القضية إلى قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز في برلنغتون في فيرمونت.
وأمر القاضي يوم الجمعة بإطلاق سراحها مع دفع كفالة، بعد أن خلص إلى أنها قدمت ادعاءات جوهرية تفيد بانتهاك حقوقها.